شهدت محافظة أسوان صباح اليوم، السبت 12 أبريل 2025، انطلاق فعاليات ماراثون المشي للمرأة الأسوانية، والذي نظمته الإدارة المركزية للسياحة والمشاتى، بديوان عام محافظة أسوان، في تمام الساعة الثامنة صباحًا، انطلاقًا من مرسى غرب أسوان وحتى حديقة فريال.
شهد "الماراثون" مشاركة مايزيد عن 400 سيدة وفتاة من مختلف الأعمار، وسط أجواء رياضية واجتماعية مميزة، كما حضر السكرتير العام للمحافظة فعاليات توزيع الجوائز، حيث تم تكريم عشر فتيات فائزات من بينهن: منة محمد، فاطمة عنتر، مريم محمد، ملك محمد، ومريم عبد الرحمن.
وصرحت سهير مكي، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمشاتى، أن "المارثون" استهدف دعم المرأة الأسوانية صحيًا واجتماعيًا، وتعزيز السياحة الرياضية في المحافظة، مؤكدًة أن هذا الفعالية نظمت بناء على توجيهات محافظ أسوان، كنشاط ترويجي للمحافظة، كوجهة سياحية متميزة على المستويين المحلي والدولي.
وصرحت "مكي" لـ"عين الأسواني" قائلة: "من حسن الحظ أن درجة الحرارة اليوم بلغت 27 درجة، ما وفر أجواء مثالية للمشي رغم أن اليوم عطلة أسبوعية والماراثون أقيم في الصباح، إلا أن عدد المشاركين تجاوز التوقعات ليصل إلى أكثر من 400 سيدة ".
واستكملت حديثها قائلة :"شارك في تنظيم وتنفيذ الماراثون عدد من الجهات والمؤسسات، من بينها مديرية الشباب والرياضة، ومديرية التربية والتعليم، وهيئة الرعاية الصحية، واتحاد شباب "دعم مصر"، ومعهد فنى صحى، مبادرة "قادرون باختلاف"، وجمعيات أهلية منها جمعية الأمل، كما تم توزيع كتيبات تعريفية من مكتب الآثار المصرية على الحضور للترويج معالم أسوان السياحية.
وتلقت المشاركات، عددًا من الخدمات الصحية المجانية، خلال الماراثون، مثل قياس نسبة السكر بالدم، بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية، مما أضفى طابعًا صحيًا وإنسانيًا على الفعالية.
وأكدت هانم فتحي، مديرة مكتب" قادرون باختلاف" بأسوان، مشارك أطفال وشباب من ذوي الهمم في الماراثون، بدعم من المبادرة التي تترأس مكتبها في أسوان، وبالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، وفق تنسيق مسبق، وتفاعل كبير من الأمهات والأبناء المشاركين.
وعبّرت مشيرة عبدالأمين، أخصائية تربية خاصة ومسؤولة مبادرة "بأيدينا" بمكتبة مصر العامة، عن سعادتها قائلة:"كان يومًا رائعًا، وفرصة للتواصل والتعارف، وأتمنى تكرار هذه التجربة شهريًا".
فيما أكدت منال أحمد، مسؤولة بالإدارة المركزية للسياحة والمشاتى، أن التنسيق الكامل تم بقيادة سهير مكي مع جميع الجهات لضمان نجاح الماراثون، في حين أشارت ريم عبد الصادق، إحدى المنظمات من خريجي آداب إنجليزي، إلى التحديات التي واجهتهم في تنظيم حركة المشاركين، لكنها عبّرت عن سعادتها بخوض هذه التجربة لأول مرة.
وشهدت نهاية الفعالية، توزيع عدد من الجوائز، على الفائزات بالماراثون، في حديقة فريال وسط أجواء احتفالية.
