أحيا مركز شباب بدر باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ضمن حملة تستمر 16 يومًا حتى العاشر من ديسمبر، وشاركت فيها جميع أفراد الأسر السودانية.
وشهدت الفعالية تنفيذ عدد من الأنشطة الرياضية، ورش عمل، ألعاب ترفيهية، ودعم نفسي، وتوزيع جوائز على المشاركين، وذلك بالتعاون مع: "صندوق الأمم المتحدة للسكان، مفوضية اللاجئين، كير مصر، كاريتاس مصر، هيئة إنقاذ طفل".
وقال حذيفة صابر، منسق المشروع في الأمم المتحدة للسكان، إن المشروع تم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بهدف خلق 10 مساحات آمنة في مصر في خمس محافظات مختلفة: "أسوان، الجيزة، القليوبية، الشرقية، ودمياط".
ويقدم المشروع ندوات توعية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد المرأة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، ودعم الخدمات الطبية.
من جانبها قالت سوزان توفيق، قائدة اجتماعية متطوعة مع المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية المصرية، إن منظمة "كير مصر" تحدثت عن العنف القائم على النوع الاجتماعي، وهيئة إنقاذ طفل تحدثت عن الدعم الذي تقدمه لكل السودانيين بعد الحرب.
وأوضحت أسماء شعبان، مُدربة تعمل بوزارة الشباب والرياضة، أن الفعالية شهدت أنشطة رياضية مثل كرة القدم.
ونفذت مها عبدالرؤوف، مدرب رياضة من أجل التنمية، أنشطة رياضية مع الوفد السوداني، وأنشطة ترفيهية، ولعب مع الأطفال؛ للتدريب على معلومات حول العنف القائم على النوع الاجتماعي، ولمعرفة أنواع الإساءات: "العنف الجسدي، الإدمان، العنف النفسي".
وتطوعت فاطمة مكي، عضو في مركز شباب بدر، بالرسم على وجوه الأطفال، وساهمت أيضًا في كثير من الأنشطة للسودانيات مثل تقديم الوجبات في "وادي كركر".
وأوضحت ابتسال إسلام، عشرينية من السودان، أن اليوم كان ممتع، والأطفال استفادوا بالحصول على معلومات جديدة من خلال محاضرة التوعية، وكيفية التعامل مع الأطفال، كما أكدت منال الحج، 16 سنة، إحدى السودانيات، أن اليوم مفيد جدًا، وهو ما أجمعت عليه أيضًا، مريم محمد، 50 سنة، من السودان.