أدى طلاب الصف الثالث الثانوي، شعبة الأدبي، اليوم الثلاثاء، اختبار مادة اللغة الأجنبية الثانية (فرنساوي ـ ألماني ـ أسباني)، ضمن اختبارات نهاية العام الدراسي 2020 ـ 2021.
واستمر الامتحان لمدة ساعتين، من العاشرة صباحًاحتى الثانية عشر ظهرًا، وفق نظام الدمج الجديد بين الإلكتروني (التابلت)، والورقي (بابل شيت).
وحاول "عين الأسواني" استطلاع آراء الطلاب في اسئلة الامتحانات، خصوصًا بعد رصد حالات انهيار وبكاء للطلبة أمام اللجان.
قالت زهراء حامد - طالبة بمدرسة عوض السيد ـ إن امتحان الألماني كان صعباً جدًا، إلا أنها لم تكمل معنا الحديث فانهارت في البكاء.
وأشارت فاطمة علي ـ طالبة بمدرسة عوض السيد ـ إلى أنها تركت بعض الأسئلة دون الإجابة عليها، مؤكدة أن الامتحان كانت أسئلته صعبة للغاية.
وفيما يتعلق بامتحان اللغة الفرنسية، أوضحت بسملة محمود ـ طالبة بمدرسة عوض السيد ـ إن الامتحان كان مباشراً، ولكنه يحتاج وقتًا للتفكير.
وتابعت: "بعض زميلاتي توترن في اللجنة في منتصف الوقت وقبل انتهاء الامتحان، وأخريات كن يبكين من الصعوبة لاحتياجهن مزيد من الوقت".
وأكملت: "زميلاتي اللاتي امتحن اللغة الألمانية كن في حالة انهيار ولم نستطع تهدئتهن، ولا أعلم ما إذا كان الطالبات لم يذاكرن أم أنه كان صعباً فعلاً".
وذكرت منى محمود ـطالبة بالمدرسة التجريبيةـ أن اليوم بدأ بتوزيع زجاجات المياه المعدنية، والكمامات قبل الدخول، مؤكدة أن المدرسة اهتمت بالإجراءات الاحترازية، والمسافات الآمنة، ثم تفتيش الطالبات تفتيشًا ذاتيًا من قِبل لجنة الشئون القانونية.