أدى طلاب الصف الثالث الثانوي، الأمس الثلاثاء، امتحانات الدور الثاني في مادة الفيزياء لشعبة علمي الرياضة، والتاريخ لشعبة الأدبي، في مدرسة أسوان الثانوية بنات.
وبدأ اليوم بالتفتيش الذاتي للطلاب قبل دخول اللجان، واتخاذ الإجراءات الاحترازية والتأكد من ارتداء الكمامات.
ورصد "عين الأسواني" انهيار بعض الطلبة أمام المدرسة بعد الخروج من لجنة الامتحان، محاولًا استنباط انطباعهم عن الاختبارات؛ فتقول مارية محفوظ ـ أدبي ـ إن الامتحان أصعب من الدور الأول.
وتضيف في حديثها لـ"عين الأسواني": "الأسئلة تحتاج تركيز كبير، والورقة ليس بها سؤالًا واحدًا مباشرًا".
واتفقت شيرين محمد ـ أدبي ـ مع الرأي السابق، قائلة: "الاختبار كان صعبًا جدًا، لدرجة أننا عجزنا عن الإجابة بالرغم من تصريح الوزارة باصطحاب الكتاب المدرسي في الامتحان".
أما محمد محسب ـ علمي ـ فيعتبر أنه يسعى لتجاوز مادة الفيزياء بأي طريقة، مؤكدًا أن اختبار الدور الثاني جاء صعبًا كما حدث في الدور الأول.
ويكمل لـ"عين الأسواني": "أنا كطالب محتاج (أعدي) من المادة دي، فصعوبة الأسئلة موجودة في الدور الأول والثاني كذلك".