تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية، يوم السبت المقبل عقب ثلاثة أيام فقط من إجازة عيد الفطر المبارك، مما يضع الطلاب تحت ضغط ما بين الاستمتاع بالعيد والإنتظام في استذكار الدروس.
تقول سما محمد -طالبة بالصف الأول الإعدادي-: "سأقضي اجازة العيد بشكل طبيعي مثل كل عام، لأني أنظم وقت المذاكرة، لأستمتع بالعيد."
ونظمت روان أحمد -طالبة بالصف الثالث الإعدادي- وقتها بحيث تستمتع بالعيد في أول وثاني أيامه وتبدأ المذاكرة ومراجعة دروسها من اليوم الثالث للعيد."
وتقول أسماء حسن -معلمة رياضيات بالمرحلة الإعدادية-: "موعد الامتحانات قريب من فترة العيد، وكان من الممكن أن يؤجل ١٥ يوم عن الموعد المحدد."
وتخشى شهد محمد -طالبة بمدرسة عبد المجيد حسين بالصف الثالث الإعدادي-، من ضغط وقت الإمتحانات، وتقول: "الموعد الامتحان قريب جدا ولا يكفي الوقت للمذاكرة والدروس الخصوصية مكثفة وهذا تعب علينا."
وتقول حياة عصام -طالبة بالصف الثالث الإعدادي-: "لا أجد وقت للدراسة وخصصت ساعة لمذاكرة المادة لكن الصعوبة في تكثيف الدروس الخصوصية وكثرتها بسبب تكدس المنهج."
وتشير بسملة خالد -طالبة بالصف الثالث الإعدادي-، إلي أن المنهج كبير ولن يتم حذف أي درس في أي مادة و موعد الإمتحان بعد العيد مباشرة مما يزيد من صعوبة المذاكرة مع التركيز فى رمضان والعيد.
وتقول منه عبد الله -طالبة بالصف الثالث الإعدادي-: "أذاكر دروسي بمفردي من دون دروس خصوصي في جميع المواد، ما يجعلني أذاكر طول الوقت ولا أستمتع بالعيد ولن أخرج للتنزه مع أصدقائي بسبب قصر المدة بين العيد والامتحانات.
الأمر نفسه مع مريم علي -طالبة بالصف الثاني الثانوي-، حيث تقول إنها لا أشعر بفرحة العيد وتشعر بالقلق بشأن الامتحانات.