أربك "التابلت" عدد من طالبات الصف الأول الثانوي، أثناء أدائهم امتحان مادة اللغة العربية، ضمن امتحانات الفصل الدراسي الثاني.
مدة الامتحان المحددة، 3 ساعات، من التاسعة صباحًا إلى الثانية عشرة ظهرًا، لكن أكثر من ربعها ضاع في إصلاح التابلت.
رصد "عين الأسواني"، آراء طلاب مدرسة أبو الريش الثانوية، الذين تحدثوا عن سهولة مستوى الامتحان، لكن اشتكوا من تعطل التابلت الذي وتر الأجواء.
فاطمة رمضان، طالبة في المدرسة، قالت إن الامتحان سهل جدًا، لكن في البداية أصابها التوتر، تضيف: “أول مرة استخدم التابلت".
على العكس، فدنيا حمادة، الطالبة في مدرسة أبو الريش بحري، لم تواجه مشكلة مع الامتحان، تقول إنه أفضل وأسهل من امتحان الفصل الدراسي الأول، وتتمنى الحصول على الدرجة النهائية كاملة.
لكن عبير محمد، في نفس المدرسة، روت لـ"عين الأسواني"، كيف قضت أول دقائق في توتر، تقول إن التابلت لم يفتح، ولم يقوم بتحميل التطبيقات لفتح الامتحان، وإجابته، بعدها حضر مسؤول التكنولوجيا، استغرق ساعة إلا ربع في إصلاح التابلت، ثم ظهر الامتحان.
لحسن الحظ، فإن عبير لم تحتاج إلى تعويض الوقت المهدر، تحمد لله وتقول إن الامتحان سهل، تضيف: “اجبت كل الأسئلة في وقت قصير قبل انتهاء الوقت المحدد".
مثل عبير، تكررت مشكلة التابلت مع الطالبة مريم عيسى في نفس المدرسة، أحضر لها المراقب في اللجنة تابلت بديل، حمل أخيرًا الامتحان على التابلت، توضح: “أجبت الامتحان كله وأنهيت المراجعة قبل ربع ساعة من الوقت المحدد، والامتحان في مستوى الطالب المتوسط".
من جانبها قالت مدرسة اللغة العربية بأسوان ـ مفضلة عدم ذكر اسمها – إن امتحان اللغة العربية سهل، وليس به أية صعوبة، كما وُجد به ورقة مفاهيم أساسية لدروس اللغة العربية سهلت الإجابة على الطلاب، مضيفة أن أسئلة التابلت احتوت على اختيارات، أما المقالي فامتحان ورقي في التعبير، وضم "التعبير الوظيفي، والتعبير الابداعي".