بعد انتشار جدلًا واسعًا حول حقيقة هدم منزل الكاتب الراحل "عباس العقاد" من عدمها، نفت محافظة أسوان، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أمس الأربعاء، خبر إزالة المنزل، موضحة أن المحافظة تعمل على ترميمه فقط، من أجل الحفاظ على هيئته كما هي، وتحويله إلى متحف ومزار ثقافي للسائحين مستقبلًا.
"منزل العقاد هو واحد ضمن سلسلة مبان تاريخية يحظر هدمها، وذلك بحسب القرار الذي صدر من رئيس الوزراء عام 2006م"، هكذا قال علاء أبو الدهب، مدير منطقة آثار أسوان، لـ"عين الأسواني".
وأشار أبو الدهب إلى أن المبنى يتبع لجنة الحفاظ على الطراز المعماري، ولا يتبع هيئة الآثار كما أشيع عنه، نظرًا لعدم مرور 100 عامًا على إنشاؤه، موضحًا أن منزل الأديب الراحل، مبنى معماري مميز.
يذكر أنه بدأ الجدل حول هدم منزل "العقاد"، بعد زيارة اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، للمنزل في شهر يونيو الماضي، بمناسبة الذكرى الـ133 لميلاد الأديب الراحل، وذلك بصحبة اللجنة الدائمة لحصر المباني ذات الطراز المعماري المتميز.
وانتهت هذه الزيارة، بملاحظة محافظ أسوان لوجود بعض التصدعات في الحائط الشرقي والغربي للمنزل، بالإضافة إلى وجود هبوط في أرضية الدور الأرضي، وهي العوامل التي أدت إلى اتخاذ المحافظة قرارًا بترميمه.