يشهد شهر يوليو أحداث كثيرة ما بين امتحانات الثانوية العامة وعيد الأضحى المبارك وبداية استعدادات الطلاب للعام الدراسي الجديد، ويظل أولياء الأمور والطلاب في صراع وزحام طول الوقت بالامتحانات والدروس والمذاكرة.
رصد "عين الأسواني" آراء طلاب وأولياء أمور عن كيفية قضائهم لعيد الأضحى مع الثانوية العامة..
قالت "مروة عبد الله" طالبة: السنة دي عدى علينا عيد الفطر وعيد الأضحى وللأسف لم نشعر بفرحة العيد من كثرة الدروس.
أما "عبد الرحمن خالد" طالب ثانوي: العام الدراسي طويل جدا، بدأنا دروس فى شهر أغسطس الماضي وسوف تنتهي الامتحانات في شهر يوليو.. عاما كاملا في دروس وضغط نفسي شديد، الشيء الإيجابي أني لا أشارك في عملية توزيع الأضاحي.
تخبرنا "رحمة علي شريف" طالبة بالصف الثاني الثانوي: بدأنا امتحانات قبول لدى المدرسين وهنبدأ الدروس فى شهر أغسطس "علياء محمود" طالبة: العيد لازم أفرح به ولو يوم، خاصة أول يوم العيد والصلاة ولمة العيلة ده شئ أساسي.
أما أولياء الأمور فلهم أراء آخرى، فيخبرنا "علي عبد الرحمن" موظف بالمحافظة: كنا نأمل أن الأولاد تخلص الامتحانات قبل عيد الأضحى لممارسة طقوسه بذهن خالي لما فيه من صيام يوم عرفة وصلاة العيد ثم نذهب للأضحية وتوزيعها وثاني يوم تجمع العائلة، لكنهم للأسف صاروا لا يفعلوا شئ سوى المذاكرة، كما أن مواد صعبة تنتظرهم بعد العيد مباشره مثل الفيزياء.
وأخبرتنا "منى محمد" موظفة بالتربية والتعليم: السنة الدراسية ثقيلة جدا ومليئة بالدروس، عيد الفطر لم نشعر بفرحته لأن امتحانات النقل كانت بعد العيد مباشرة، والآن عيد الأضحى في منتصف امتحانات الثانوية العامة.. سنة ثقيلة علينا جميعا.
ويضيف "محسن محمدين" صاحب محل موبيليات: بصراحة السنة مرهقة ماديا ومعنويا ولم نشعر بفرحة العيد وإجازه عيد الفطر و عيد الأضحى، عام كامل في الدراسة وتكلفة دروس وشراء ملابس العيد وارتفاع في الأسعار طالت كل شيء.
وتضيف "ليلي شوقي" ربة منزل: صدمت بعد سماعي أن بداية الدراسة سوف تكون فى شهر سبتمبر، فلا يوجد إجازة كافية للطالب بعد حضوره الدروس والدراسة والامتحانات، ولا يوجد إجازة لولي الأمر من المصروفات خلال هذا العام.
وقالت "فاطمة المصري" موظفة بالبريد: كل عيد أضحى نذهب لقضائه في بلدنا السباعية، هذا العام صعب جدا الذهاب بسبب أن امتحان الفيزياء بعد العيد مباشرة، ولغينا خطة لقضاء إجازة العيد ربنا يعوض تعبنا وتعب أولادنا بالخير يارب.