أدى طلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي، بقسمي العلمي والأدبي صباح اليوم امتحان مادة الفيزياء والتاريخ، ضمن امتحانات الدور الثاني لشهادة الثانوية العامة.
وبعد أداء الامتحان حاورت "عين الأسواني" طالبات بمدرستي أسوان الثانوية بنات وعوض السيد الثانوية بنات، لمعرفة آرائهن في الامتحان.
في هذا السياق قالت "فاطمة خالد"، الطالبة بمدرسة عوض السيد الثانوية بنات، إن امتحان الفيزياء اقترب من مستوى امتحان الدور الأول، باستثناء احتواء امتحان الدور الثاني على أسئلة نظرية أكثر من الدور الأول، وتوافقها الرأي "آية محمد"، الطالبة بنفس المدرسة، أن امتحان الفيزياء يقترب من مستوى امتحان الدور الأول ولكنه ليس سهلا، وعن الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، قالت "اية" إن المراقبين أعطونا معقمات، ولم يسمحوا بالغش داخل اللجنة.
وفي نفس السياق أفادت "حبيبة علي" الطالبة بمدرسة أسوان الثانوية بنات، إن امتحان الفيزياء جاء أفضل من امتحان الدور الأول، فقد احتوى على أسئلة سهلة ومباشرة كثيرة، باستثناء 25% من الامتحان حيث كانت الأسئلة تحتاج إلى تفكير ووقت لحلها، وبالنسبة للإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، قالت "حبيبة" إن اللجان اهتمت بتوزيع المعقمات علينا وقياس درجة الحرارة لكل طالبة منا، وسمحوا لنا داخل لجنة امتحاني بخلع الكمامة فقط نظرًا لصعوبة التنفس أثناء الامتحان لارتفاع درجة الحرارة، ولم يسمح بالغش داخل اللجنة.
وفي سياق موازٍ، أفادت "سلمى محمد"، الطالبة بالقسم الأدبي بمدرسة أسوان الثانوية بنات، أن مستوى امتحان التاريخ لم يكن بنفس مستوى امتحان الدور الأول بل أصعب قليلًا، فالامتحان احتوى على أسئلة كثيرة وصور وفرمانات تحتاج لوقت كبير لحلها، خاصة جزئية المفاهيم، استغرقت وقتا للبحث عنها في كتاب المفاهيم المصرح الدخول به، فالثلاث ساعات المخصصة للامتحان قليلة على نوعية الأسئلة به.
وبالنسبة للإجراءات الاحترازية والمراقبة، قالت إنهم أعطونا "جيل" معقما، وقاموا بقياس درجات حرارة الطالبات قبل الامتحان، ولم يسمح بالغش داخل اللجنة وتم تفتيشي مرتين داخل اللجنة.