اختلفت آراء طلاب الثانوية العامة في الدقهلية اليوم، حول مستوى امتحان مادتيّ الاقتصاد والإحصاء، بين سهولة بعض النقاط وصعوبة نقاط أخرى، بالإضافة إلى ما ذكروه حول أجواء من التوتر مرت بها اللجان، في مقابل هدوء الأجواء في لجان أخرى.
ورصد “قلم المنصورة” آراء الطلاب حول أجواء الامتحانين، إذ قالت منة سليم، طالبة بالشعبة العلمية في مدرسة الثانوية بنات، إن امتحان الإحصاء سهل بصفة عامة، لكنه تضمن بعض النقاط الصعبة، لكن الامتحان به 25 سؤالًا اختياريًا، وذكرت أن السؤال رقم 16 صعب، بجانب بعض الأسئلة التي تتطلب مجهودًا أكثر”.
وعن الاقتصاد أوضحت، أن الامتحان سهل لكن اللجنة صعبة على عكس لجنة الإحصاء، بجانب أن المراقبة قامت بجمع الورق قبل انتهاء الوقت بعشر دقائق، وهو ما جعل الأجواء متوترة، خاصة والامتحان في مستوى الطالب المجتهد”.
من جانبها، ذكرت سلمى سعيد، طالبة بالشعبة العلمية بمدرسة جيهان السادات، إن مستوى امتحانيّ الإحصاء والاقتصاد سهل، مضيفة: “ذاكرت جيدًا وأجبت نماذج سابقة لمدة ثلاثة شهور، لكن اللجان صعبة وبها توتر في الوقت”، بينما اختلفت معها سولاف عيسى، بنفس المدرسة، وأوضحت أن امتحان الاقتصاد ضم أسئلة صعبة وهو ما أدى إلى توترها وخوفها".
وتابعت القول، إن امتحان الإحصاء تطلّب تركيزًا ووقتًا إضافيًا، ولم يكن في مستوى الطالب العادي، بجانب توتر اللجان والتشديد بخصوص الوقت.
واستطلع "قلم المنصورة" آراء بعض أولياء الأمور، فقال عيسى عبدالسلام، مدرس رياضيات، ووالد طالبة في الثانوية العامة، إنه هيأ كل الأجواء لابنته للدراسة، وراجع معها قبل الامتحان، كما أعدَّ بنفسه الإفطار لها، مضيفًا: “قمت بتوصيلها إلى اللجنة وعدت بعد انتهاء الوقت، وهي بطبعها تقلق ولذا ساعدتها في فهم المادة".
أما منى محمد، ربة منزل، فسهرت مع ابنتها حتى الصباح للدراسة، ثم أعدَّت لها الطعام والعصير، وذهبت معها إلى المدرسة وانتظرت أمامها، فيما قضت الوقت كله في الدعاء لابنتها بالنجاح والتوفيق، وأن يقل التوتر والخوف لديها.
يُذكر أن مديرية التربية والتعليم في محافظة الدقهلية، أوضحت أن الطلاب المتقدمين للامتحان اليوم هم 53 ألفًا و414 طالبًا.