يوم واحد على انتهاء معرض "أهلًا بالمدارس" المقام بميدان العارف، مع بدء الدراسة يوم السبت الموافق 21 سبتمبر، وعلى الرغم من انخفاض أسعاره، إذ تتراوح نسبة التخفيض ما بين20 % إلى 30 % إلا أن عدد من المواطنين اشتكى من سوء الجودة والخامات.
ورصدت عدسة أهل سوهاج أسعار المستلزمات الدراسية داخل وخارج المعرض، إذ أوضح محمد الشيبي، أحد البائعين بالمعرض، أنه يبيع بأسعار الجملة، بخصم يصل إلى 30% مُقارنة بسعرها خارج المعرض، فسعر كشكول السكيتش بــ6 جنيهات، والكراسة بـــ 3 جنية، والقلم الجاف 3 جنيه، والقلم الرصاص 2 جنيه، والقلم السنون 5 جنية.
ويبلغ سعر دستة الكشاكيل 55 جنيه، ودستة الكراسات 65 جنيه، وتبدأ أسعار اللانش بوكس من 18 إلى 30 جنيهًا، وزمزمية المياه تبدأ أسعارها من 15 إلى 25 جنيهًا، وعلبة الألوان ستة ألوان بــ 4.5 جنيه، والــ12 لون بــ 11 جنيهًا، والــ 10 جلادات بــ10 جنيهات، واستطرد في حديثه قائلًا إن إقبال الناس على المعرض واسع بسبب انخفاض الأسعار.
وأضاف كريم السيد، بائع آخر بالمعرض، أن المعرض وفّر الزي المدرسي بكل أنواعه ومراحله المختلفة، وتبدأ الأسعار من 180 جنيهًا وحتى 250 جنيه.
وكان متوسط أسعار المستلزمات الدراسية خارج المعرض مُرتفعًا، إذ بلغ سعر القلم الرصاص بــ 5 جنيهات، والقلم الجاف بــ 6 جنيه، والقلم السنون بــ 20 جنيه، والكراسة بــ 5 جنيه، والكشكول بــ8 جنيه، ودستة الكراسات التى تحتوى على 20 كراسة بــ 80 جنيهًا، ودستة الكشاكيل التى تحتوي على 10 كشاكيل بــ70 جنيه، وبلغ سعر الانش بوكس 55 جنيهًا، و ترواحت سعر زمزمية المياه ما بين 25 إلى 40 جنيهًا، والجلاد بــ 2جنيه و الباكت 18 جنيهًا.
وعلى الرغم من انخفاض أسعار معرض "أهلًا بالمدارس"، إلا أن البعض اشتكوا من رداءة الخامات، إذ تقول أسماء أبو زيد، إنها بمجرد علمها بالتخفيضات المقدمة ذهبت إلى المعرض، واعتمدت عليه كليًا في شراء مستلزمات الدراسة الخاصة بأولادها الثلاثة، خاصة الزي المدرسي "ولقيت فعلًا فارق كبير في الأسعار"، فقد اشترت أسماء الزي المدرسي بسعر لم يصل إلى المائة جنيه، فيما وجدته بالخارج يبلغ سعره 150 جنيهًا "لكن للأسف لقيت جودة الملابس رديئة".
وبعدما ذهبت شربات علي، الجدة ذات الـ63 عامًا، إلى المعرض، لشراء الحقائب المدرسية لأحفادها، حتى تخفف عبء تكلفة شراء الحقائب عن أبنائها، خاصة أن عدد أحفادها 5، لكنها اكتشفت رداءة الجودة، فقررت عدم شرائها من المعرض "هشتري من المحلات التجارية ولو بسعر أغلى، لكن مقابل جودة كويسة"، ترى شربات أن ذلك القرار أفضل "عشان مضطرش أشتري تاني في نص السنة بسبب سوء الجودة"، مُضيفة "كنت أتمنى من المعرض يوفق بين السعر والجودة".
أما رانيا الديب، فتلك هي السنة الدراسية الأولى لها مع ابنتها، ومع زيادة الأسعار بسبب الأزمة الاقتصادية، لم تكن تعلم كيف ستُوفر المستلزمات الدراسية، خاصة الزي المدرسي والحقائب، وسألت كثير من المحيطين بها عن الأماكن الجيدة لشراء المستلزمات بسعر مناسب، البعض منهم رشح الشراء من المحلات التجارية، وآخرين رشحوا لها الشراء من المعرض، وعند المقارنة بين الأسعار وجدت فارق السعر كبير "عشان كدا اشتريت من المعرض".
اشترت رانيا حقيبة مدرسية وكانت ذات جودة معقولة، كما اشترت زي مدرسي، وعندما عادت إلى المنزل فوجئت بخامته الرديئة "في الأول كنت مبسوطة عشان وفرت مبلغ كبير، لكن بعدها صُدمت لما عرضت الزي المدرسي على والدتي"، وستضطر رانيا لشراء زي مدرسي آخر من إحدى المحال التجارية "وبعد ما كنت وفرت مبلغ، كدا كأني هشتري بضعف السعر".