ورشة "التغيرات المناخية".. خطوة لتبسيط "العلم" وربط الوعي بالفعل عند الطلائع.

تصوير: رفيدة أشرف

كتب/ت رفيدة أشرف
2022-12-07 00:00:00

 

نفذ فريق متطوعي وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع منظمة اليونسيف، ورشة عمل عن التغيرات المناخية، مساء الإثنين الماضي 5 ديسمبر، في تمام الساعة الـ 5 عصراً، وذلك بمركز شباب مدينة سوهاج، مستهدفاً فئة الطلائع التابعة لإدارة الطلائع بمديرية الشباب والرياضة بسوهاج، وتترواح أعمارهم بين 10 سنوات و18 عاماً، بهدف توعيتهم بأخطار التغيرات المناخية، وكيفية الحد منها، وآثارها في حياتهم، تزامناً مع يوم التطوع العالمي.

"أهل سوهاج" حاورت بعض منظمي الورشة، ورصدت آراء اثنين من الحاضرين.

أفاد أسامة أحمد محمد، منسق حملة الشباب والمناخ بسوهاج، وأحد منظمي الورشة، أن الورشة بدأت بالتعريف بالفريق والأنشطة التي يقوم بتنظيمها وتنفيذها، ثم بدأ الفريق بالتعرّف على الطلائع الحاضرين، ثم بدأ كيرولس حنا غبريال، أحد متطوعي الفريق، التحدث عن التغيرات المناخية وأسباب هذه التغيرات والمشاكل التي تواجهنا نتيجتها، وكيفية علاجها والحد من تأثيرها، ثم تم عمل نشاطا حيث تم تقسيم الطلائع إلى مجموعتين، كل مجموعة مكونة من 6 أفراد، وتحدثوا عن التغيرات المناخية وكيفية الحد من اّثارها.

وفي سياق متصل، أفاد كيرولس غبريال، أن هدف الورشة رفع الوعي لدي الطلائع وتزويدهم بالمعلومات وتعزيز روح القيادة لديهم؛ حتى يكونوا قادة داخل مجتمعاتهم ويشاركوا الحلول التي تم طرحها أثناء الورشة ويطبقوها داخل مجتمعاتهم، لنشر الوعي حتة نستطيع حل مشكلة التغيرات المناخية.

كما أوضح أنه تم استخدام طرقا مبسطة في الشرح لتسهيل المعلومات، وتم التحدث مع الحضور عن حلول يستطيعون تنفيذها في حياتهم العملية مثل توفير المياه والكهرباء.

وقال جمال عرفات، مدرب جماعة البيئة بسوهاج، وأحد مدربي الورشة، لـ"أهل سوهاج"، إنه تم التحدث مع الطلائع عن أسباب التغيرات المناخية، وطرق العلاج، وكيفية التقليل من استخدام الوقود، وتوصيات مؤتمر التغيرات المناخية الذي عقد بشرم الشيخ.

وأضاف أنه من الأنشطة التي تم تنظيمها بالورشة، مسرحية عودة الديناصور، وشارك فيها الطلائع وهم يرتدون "تيشيرتات" كُتب عليها اسم شخصيات المسرحية، وأشار إلى أن هدف اختياره لهذه المسرحية أنها تتناول المشاكل البيئية، وأهمية الأشجار في توفير الأكسجين وامتصاص ثاني أكسيد الكربون، وأهمية المسطحات الخضراء.

وأوضح أن الصعوبات التي واجهته أثناء الورشة، عدم توافر مكان جيد للتدريب، وتأخر موعد تبليغه بها.

وقال محمود ربيع كمال، أحد الحاضرين، إنه قد عرف عن هذه الورشة عن طريق مركز الشباب والرياضة، وقد استفاد منها بمعرفة معلومات عن التغيرات المناخية وطبقة الأوزون وظاهرة الاحتباس الحراري، ومن أكثر الفقرات التي أعجبته فقرة الأسئلة.

وفي نفس السياق قال أحمد خلف ومحمد عب الرحيم، من الحاضرين، إنهما قد عرفا عن هذه الورشة عن طريق جماعة البيئة، وإنهما قد استفادا منها معرفة الكثير من المعلومات عن التغيرات المناخية وأضرارها.