اشتكى طلاب الصف الثاني الثانوي في سوهاج، من طول الأسئلة المقالية في امتحان مادة الكيمياء للشعبة العلمية، فيما لم يشتك طلاب الشعبة الأدبية من أية صعوبات في مادة الجغرافيا، وذلك خلال أداء الشعبتين امتحان كل مادة تخصهم على حدة صباح اليوم.
واستطلع "أهل سوهاج" آراء بعض طلاب الصف الثاني الثانوي، فقال باسم أحمد، الطالب في الشعبة الأدبية، في مدرسة الثانوية العسكرية، إن مستوى امتحان الجغرافيا متوسط، وأنه راجع كل المادة ودروسها، وبعد الخروج من الامتحان بعد المراجعة مع زملائه لم يجد فارقًا في الإجابة، متوقعًا الحصول على درجة جيدة في المادة.
على العكس، فإن طلاب الشعبة العلمية تعدد شكواهم من صعوبة امتحان الكيمياء، فالطالب محمود أحمد، في نفس المدرسة، وجد صعوبة في حل الأسئلة المقالية، وقال: “استغرقت مني وقتًا طويلًا في الإجابة عليها"، لكنه أضاف أن الامتحان عامة في مستوى الطالب المتوسط، وأنه استطاع الحل رغم الصعوبة؛ لأنه استعد جيدًا وذاكر كل دروسه، وقام بحل نماذج سابقة.
واتفق معه في الرأي، عمر محمد، وهو طالب "علمي" في نفس المدرسة، إذ واجه نفس الصعوبة في الأسئلة المقالية لطولها، لكن أضاف: “اتوقع الحصول على درجة جيدة جدًا؛ لاستعدادي للامتحان، بالرغم من أنني لم أحصل على دروس خارجية".
لكن أميرة علي، طالبة الشعبة العلمية في مدرسة الكوثر الثانوية المشتركة، لم تستعد للامتحان، ولم تحصل على تدريبات جيدة في حل النماذج السابقة؛ لذا واجهت صعوبة في الامتحان، مضيفة: “أصعب ما في الامتحان سؤال اختار في بعض النقاط"، وتتمنى أميرة في النهاية الحصول على نتيجة جيدة.