يستقبل المصريون الأعياد بملابس جديدة، فهي عادة توارثتها الناس جيلًا بعد جيل، وقبيل العيد بأيام، ذهب "أهل سوهاج" في جولة لرصد أسعار الملابس في محال شارع المدارس.
مقارنة بالعام الماضي، ارتفعت أسعار الملابس بشكل، فكما يوضح يوسف صبري، بائع ملابس رجالي، يعاني المستهلك من ارتفاع الأسعار أكثر من البائع، مشيرًا إلى أنه بالرغم من ذلك لم يشعر بوجود أي تراجع في الإقبال على الشراء بسبب تزامن موعد عيد القيامة مع موعد عيد الفطر.
يقول صبري: "يتراوح سعر التيشيرت بين 130 و150 جنيهًا، في حين قد يصل سعره في بعض المحال إلى 360 جنيهًا بحسب الخامة، أما البنطلون الجينز فيتراوح سعره بين 140 و250 جنيهًا، في حين يتراوح سعر القميص بين 160 و250 جنيهًا وهي نفس أسعار البليزر".
لم يختلف الأمر بالنسبة لمحال الملابس النسائية، حيث أثر ارتفاع الأسعار على إقبال السيدات على شراء الملابس بشكل عام، واتجهت بعضهن إلى تقليل عدد القطع التي ستشتريها.
"الإقبال على شراء ملابس العيد لم يتأثر بأزمة ارتفاع الأسعار"، هكذا قال سامح لمعي، صاحب محل ملابس حريمي، موضحًا أن الإقبال عاد إلى ذروته في موسم الأعياد لأن الملابس الجديدة تدخل البهجة على قلوب الناس.
يبيع سامح البنطلون الجينز الحريمي بسعر يتراوح بين 175 و350 جنيهًا، بينما يتراوح سعر البلوزة بين 100 و300 جنيهًا بحسب الخامة، أما الفساتين فهي الأغلى بسعر يتراوح بين 300 و500 جنيهًا.
تبحث العديد من العائلات عن مكان لشراء ملابس العيد بأسعار وجودة مناسبة مثلما فعلت عائلة محمد وليد، بينما عانت عائلة محمد عادل من الارتفاع المبالغ فيه في الأسعار خاصة وأن الموديلات لا تستحق هذه الأسعار من وجهة نظرهم.
لجأت أسماء حسن إلى تقليل عدد القطع التي تقوم بشرائها كل عام، كما قامت بجمع العيدية من عائلتها قبل العيد حتى تستطيع شراء ما تريده وارتداءه خلال موعد الزيارات العائلية.
ومن ناحية أخرى، حاولت خلود خيري "الفصال" مع البائعين حتى تتغلب على ارتفاع الأسعار، مشيرة إلى أن سعر "طقم العيد" يتعدى الـ 600 جنيهًا بالرغم من أن الملابس ليست بهذه الجودة.