رحل الشاعر والناقد التونسي نور الدين صمّود يوم الثلاثاء 11 جانفي، عن عمر ناهز التسعين، ويعد أحد الآباء المؤسسين في الثقافة التونسية والعربية.
وولد نور الدين صمّود عام 1932 في مدينة قليبية بولاية نابل ودرس في الزيتونة حتى نال شهادة البكالوريا قبل أن يستكمل تعليمه العالي بجامعة القاهرة في مصر وحصل على الإجازة في الآداب من الجامعة اللبنانية عام 1959 وعلى دكتوراه الدولة عام 1991.
رحل صمود جسدا ولكنه يبقي على مرور الزمن، بتركه ميراث من قصائد عمرها تجاوز نصف قرن فالشعر الجيد هو قصيدة في موضوع جيد أما القصيدة الجيدة عندما تكون في موضوع غير جيد فهي ليست شعرا ولا فائدة منها وعموما يصعب تعريف الشعر.
وقد كان الفقيد محبوبا كثيرا وله مكانة خاصة في قلوب متابعيه من الكبار والشباب فقد تلقت ولاية نابل خبر وفاته بكل حسرة وآسى وألم لأن الساحة الثقافية فقدت شاعرا كبيرا ولكنه ترك مخزون راقي من الكتب والمؤلفات وخلد اسمه بالجوائز الكبيرة التي تركها لأفراد عائلته.
قضى نور الدين صمّود معظم حياته حاضرًا وفاعلًا في المشهد الثقافي التونسي والعربي كأحد المدافعين بقوة عن المقولات الكلاسيكية للقصيدة العربية. ونال جائزة الدولة التقديرية من تونس عام 1970 وجائزة وزارة الشؤون الثقافية.
صدرت له من الدواوين منها "رحلة في العبير1969 " و"أغنيات عربية 1980" و"نور على نور 1986" كما كتب للأطفال "طيور وزهور" و"حديقة الحيوان".
ومن مؤلفاته "العروض والمختصر" و"دراسات في نقد الشعر" و"زخارف عربية" و"هزل وجد" و"تأثير القرآن في شعر المخضرمين".
وتولى صمود إعداد وتقديم برامج أدبية وثقافية للإذاعة التونسية على إمتداد 50 عاما، وشارك في رئاسة وعضوية لجان متخصصة ، كما كتب أكثر من مائة قصيدة مغناة بأصوات كبار الفنانين التونسية مثل عليّة ونعمة وعلي الرياحي.
وفي تعريفه للشعر قال الشاعر نورالدين صمود للشعر تعريف علمى جاف اعتبره صحيحا وهو الكلام الموزون المقفى الدال على معنى ولكن هذا التعريف تدخل فيه حتى المنظومات العلمية ، والشعر البارد هو الموزون والمقفى فقط، والحقيقة أن الشعر ما كان نابعا من الشعور يكون قادرا علي التأثير في السامعين له.
رحل الشاعر والناقد التونسي نور الدين صمّود يوم الثلاثاء 11 جانفي، عن عمر ناهز التسعين، ويعد أحد الآباء المؤسسين في الثقافة التونسية والعربية.
وولد نور الدين صمّود عام 1932 في مدينة قليبية بولاية نابل ودرس في الزيتونة حتى نال شهادة البكالوريا قبل أن يستكمل تعليمه العالي بجامعة القاهرة في مصر وحصل على الإجازة في الآداب من الجامعة اللبنانية عام 1959 وعلى دكتوراه الدولة عام 1991.
رحل صمود جسدا ولكنه يبقي على مرور الزمن، بتركه ميراث من قصائد عمرها تجاوز نصف قرن فالشعر الجيد هو قصيدة في موضوع جيد أما القصيدة الجيدة عندما تكون في موضوع غير جيد فهي ليست شعرا ولا فائدة منها وعموما يصعب تعريف الشعر.
وقد كان الفقيد محبوبا كثيرا وله مكانة خاصة في قلوب متابعيه من الكبار والشباب فقد تلقت ولاية نابل خبر وفاته بكل حسرة وآسى وألم لأن الساحة الثقافية فقدت شاعرا كبيرا ولكنه ترك مخزون راقي من الكتب والمؤلفات وخلد اسمه بالجوائز الكبيرة التي تركها لأفراد عائلته.
قضى نور الدين صمّود معظم حياته حاضرًا وفاعلًا في المشهد الثقافي التونسي والعربي كأحد المدافعين بقوة عن المقولات الكلاسيكية للقصيدة العربية. ونال جائزة الدولة التقديرية من تونس عام 1970 وجائزة وزارة الشؤون الثقافية.
صدرت له من الدواوين منها "رحلة في العبير1969 " و"أغنيات عربية 1980" و"نور على نور 1986" كما كتب للأطفال "طيور وزهور" و"حديقة الحيوان".
ومن مؤلفاته "العروض والمختصر" و"دراسات في نقد الشعر" و"زخارف عربية" و"هزل وجد" و"تأثير القرآن في شعر المخضرمين".
وتولى صمود إعداد وتقديم برامج أدبية وثقافية للإذاعة التونسية على إمتداد 50 عاما، وشارك في رئاسة وعضوية لجان متخصصة ، كما كتب أكثر من مائة قصيدة مغناة بأصوات كبار الفنانين التونسية مثل عليّة ونعمة وعلي الرياحي.
وفي تعريفه للشعر قال الشاعر نورالدين صمود للشعر تعريف علمى جاف اعتبره صحيحا وهو الكلام الموزون المقفى الدال على معنى ولكن هذا التعريف تدخل فيه حتى المنظومات العلمية ، والشعر البارد هو الموزون والمقفى فقط، والحقيقة أن الشعر ما كان نابعا من الشعور يكون قادرا علي التأثير في السامعين له.