يوسف سامي: "بحب الحواديت وعايز أحولها أفلام"

يوسف سامي

كتب/ت يارا عبدالناصر
2021-06-30 00:00:00

"بحب الحواديت وعايز أحولها أفلام" هذا ما قاله يوسف سامى شاب فى العشرين من عمره، أحد أعضاء فريق عمل فيلم (لما كان البحر أزرق) المشارك في مهرجان أسوان لأفلام المرأة، عن دافعه لمجال صناعة الأفلام، فكان هذا الحوار بين "قلم المنصورة" ويوسف سامى:

ـ كيف بدأت العمل على هدفك لتصبح مخرجًا؟

لم أكن أعرف من أين أبدأ، حتى التحقت بشركة باشكاتب فتعلمت التصوير، والمونتاج، وصناعة الفيديوهات وأنا في الرابعة عشر من عمري.

إنتاجي الفيديوهات الصحفية يساعدني على تطوير ذاتي للعمل على أفلام وثائقية، وفى عام 2017 أُقيمت ورشة عمل لصناعة الأفلام للمخرج عمرو السيوفي مخرج فيلم "لما كان البحر أزرق" فى المنصورة.

 كنت حينها في الصف الأول الثانوى، وتبعتها بورشة عمل لكتابة سيناريو الأفلام القصيرة للسيناريست تامر عبد الحميد عام 2018، ثم أخذت ورشة عمل أكثر تقدمًا لصناعة الأفلام مع المخرج عمرو السيوفي أيضًا.

كنت أنوي الالتحاق بمعهد السينما لكننى لم أجتز اختبارات القبول، حينها أخبرتني صديقة لي أن هناك مدرسة إلكترونية تُدرس نفس مناهج معهد السينما، وهى المدرسة العربية للسينما والتليفزيون، فالتحقت بها بجانب التحاقي بكلية الآداب قسم الإعلام جامعة المنصورة.

ـ كيف بدأت الشغل العملى فى مجال الإخراج؟

كانت البداية بمسلسل الآنسة فرح عام 2020، فطلبت من المخرج وائل فرج، النزول لموقع تصوير المسلسل لبداية التعرف على كيفية سير عملية الإخراج وبالفعل حضرت بالموقع، ومن ثم طلبت من المخرج عمرو السيوفي التدرب معه كمساعد مخرج عندما علمت أنه يحضر لفيلمه القصير "لما كان البحر أزرق".

 وشاركت كمساعد مخرج (سكريبت اكسسوار)، وأيضًا أتدرب مع المخرج هشام عفيفى في مجال إخراج الإعلانات.

ـ إلى أى مدى استفدت من خلال مشاركتك فى صناعة فيلم "لما كان البحر أزرق"؟

لقد اكتشفت لأول مرة عالم مساعدي الإخراج الذي لم أكن أعلم عنه أى شئ، وعرفت ما يحدث فى كواليس الأفلام وأن المخرج هو المتحكم بكل شئ عن طريق استخدام أدواته التى تتمثل فى مساعدي الإخراج ورؤساء الأقسام.

ـ ماذا تتوقع لفيلم "لما كان البحر أزرق"؟

أتوقع أنه سيشارك في العديد من المهرجانات، ويحصد الكثير من الجوائز، فلقد عمل عليه المخرج عمرو السيوفي بجد لأكثر من عامين.

ـ من هو المخرج الذي تقتدي به؟

دائمًا ما اقتدى بالمخرج الراحل "محمد خان"، لأنى أحب سرده للقصص التي تلهمني وتعبر عن طبقتي المجتمعية، فتأثرًا بأفلامه وخصوصًا فيلم الحريف صنعت أول فيلم تسجيلى قصير لى وهو "الشوارع حواديت".

ـ مَن مِن المخرجين الحاليين ساعدك فى مجال الإخراج؟

فى مجال صناعة الأفلام، ساعدنى المخرج عمرو السيوفي، حيث تدربت معه فى صناعة الفيلم لقرابة الثلاثة أشهر، وفى مجال إخراج الإعلانات فساعدنى كثيرًا المخرج هشام عفيفى.

ـ إلى ماذا تطمح فى مجال صناعة الأفلام؟

أطمح أن أتدرج فى سلم مساعدي الإخراج حتى أدرك كل تفاصيل المهنة، على التوازى أسعى للعمل على صناعة فيلم وثائقي طويل.