"السعدني" ابن المنصورة  :"فخور بإصدار دار الشروق قصتي"

الكاتب أحمد السعدني

كتب/ت يوسف سامي
2021-11-24 00:00:00

 شابٌ على مشارف العشرينات من عمره، كان من محرري "قلم المنصورة" أحد مشروعات شركة باشكاتب لمدة خمس سنوات، عمل خلالها صحفيًا، ومصورًا للفيديو، وكاتبًا للقصص القصيرة.

 وصلت قصته "لم يتبقَ الكثير" للقائمة القصيرة في مسابقة I Read Awards وكانت ضمن أفضل 20 قصة بالمسابقة.

"فخور بإصدار دار الشروق لقصتي" هذا ما قاله أحمد السعدني  لـ"قلم المنصورة" فور علمه بترشح قصته، والتي من المفترض نشرها ضمن كتاب مجموعة قصصية من إصدار دار الشروق.

 

يخبرنا  السعدني في حوار مع "قلم المنصورة" تفاصيل الترشح  وبدايته الصحفية والأدبية

- ما الذي أضافته لك الصحافة من خلال عملك بها في باشكاتب لمدة خمس سنوات ككاتب قصص؟

أضافت لي الكثير كالألفاظ التي كنت أتعلمها، والطريقة، وعلامات الترقيم، والموضوعات، والأفكار، كل هذا كان يطور من أسلوبي ويجعله أفضل، باشكاتب لها فضل كبير على كتاباتي.

- متى اكتشفت في نفسك حبك للكتابة؟

بعدما دخلت باشكاتب بعام، تقريبًا وأنا في سن الخامسة عشر، عندما كتبت قصة رعب في المطبوعة الورقية لقلم المنصورة في إحدى أعدادها، واشتهرت تلك القصة وبدأت أميل للكتابة الإبداعية.

- كيف تعلمت كتابة القصص القصيرة؟

يوسف أخي الكبير أول من علمني القصة القصيرة بشكل مبسط؛ نظرًا لأنه تدرب في ورشة قصص قصيرة مع الكاتبة أمنية طلعت في باشكاتب، ثم بدأت أستمع لقصص مذيع الراديو أحمد يونس، وأتجه لقراءة الكتب، وقراءة قصص زملائي، قدرت أتعلم ذاتيًا عن طريق الإنترنت، ثم تدربت في ورشتي كتابة قصة قصيرة، وواظبت على القراءة يوميًا.

- حدثني عن تجاربك الأولى في الكتابة القصصية؟

أول قصة كتبتها في حياتي وكانت في نفس الوقت أول قصة تُنشر لي في مطبوعة قلم المنصورة، هي قصة بعنوان "الفيل الشجاع"، كانت قصة خيالية طفولية صدرت ولم تلقَ قبول لدى قراء المطبوعة، ثم كتبت قصة اجتماعية عن تيمة الصبر، ثم كتبت لأول مرة قصة رعب بسبب كثرة سماعي لأحمد يونس في ذلك الوقت  وتلك القصة اشتهرت ولاقت اهتمام.

- ما الدافع وراء روايتك الأولى؟

أتتني  فكرة الرواية وقت الكورونا، من خلال قصة حقيقية لفتاة، والتي أصبحت بطلة روايتي، وكتبت الرواية لامتلاكي وقت فراغ طويل في تلك الفترة.

- لماذا لم تبدأ بكتاب قصص قصيرة؟

لأنني انتهيت من كتابة الرواية في البداية، ولم يكن لدي مجموعة قصصية منتهية تصلح للنشر حينها.

- ما إحساسك في معرض الكتاب السابق ولديك إصداران؟

كان إحساس جميل وجديد وكنت فخور بنفسي إنني والحمدلله وصلت لتلك النقطة، ولكنني كنت مستاء من دار نشر الرواية لعدم عمل دعاية كافية للرواية  داخل المعرض.

- هل تخاف لأنك بدأت المشوار في سن 19؟ ترى أنه سن كافي لإصدار لك رواية واشتراكك في مجموعة قصصية؟

لا نهائيًا، هذا شجعني لأن لا أحد مر بتجربتي في هذا السن، وأظن أنه سن كافي ومحفز لبناء مستقبل يجعلني أكتب بغزارة مدى حياتي.

- حدثني عن تجربتك في مسابقة مبادرة I Read

مسابقة I Read أول مرة شاركت بها كانت منذ عامين، وكانت مسابقة لإنتاج قصة تحت فكرة (غموض في مصر القديمة) شاركت بها وخسرت، وشاركت في هذه الدورة بقصة تحت فكرة  (آخر يوم من الزمن) بعنوان (لم يتبقَ الكثير)، ووصلت للنهائيات من العشرين الأوائل من أصل أكثر من  1500 مشارك، وبالتالي حصلت على فرصة الانضمام للفريق الذي سينشر لهم قصصهم في كتاب مجموعة قصصية من إصدار دار الشروق.

- ما شعورك في مشاركتك بمعرض الكتاب للمرة الثانية على التوالي بقصة من إصدار دار الشروق؟

شعوري جميل لأن هذه أفضل دار نشر في مصر، وجيل الكتاب الكبار نشروا بها، وأشعر بالفخر بنفسي وسعيد جدًا وحاسس أن تلك التجربة سيترتب عليها أشياء مفيدة ومثمرة لي.

- كيف تطور نفسك في الكتابة؟

بالقراءة كل يوم من كاتبين مختلفين وفي مواضيع مختلفة، وأركز في جميع التفاصيل في الكتابة وأتعلم منها، وبالكتابة نفسها حيث أتعلم ذاتيًا من خلال الإنترنت.

- متى تمتهن الكتابة؟

هذا حلم أتمنى الوصول له، ولكني أظن أنه سيحدث مستقبلًا بعد انتهائي من الدراسة الجامعية وأداء الخدمة العسكرية، ووجود  مصدر دخل ثابت وكافي، وعندما يكون لدي جمهور حينها أتفرغ للكتابة.

- لمن تقرأ وفي أي موضوعات؟

أقرأ لنجيب محفوظ، ويوسف إدريس، وإحسان عبدالقدوس، وأجاثا كريستي ومحمد طه، ومحمد صادق، ولكن أكثر الكتاب قراءةً بالنسبة لي هو د.أحمد خالد توفيق.

- ما هي مشاريعك الكتابية المستقبلية؟

انتهيت حاليًا من كتابة مجموعة قصصية، لكن في انتظار دار نشر توافق على نشرها، وأجهز الآن للبدء في كتابة روايتين من نوعين مختلفين لم أكتب فيهم من قبل، وأتطلع لكتابة المقالات الساخرة.