لعيد الأضحى قداسة خاصة عند المسلمين؛ إذ فيه تُذبح الأضاحي من بهائم الأنعام في أوقات مخصوصة، وبطرق مخصوصة، بنية التقرب إلى الله تعالى.
وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يتولى ذبح أضحيته بنفسه؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال "ضحى النبي بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده، وسمى وكبر، ووضع رجله على صفاحهما"، كما قال تعالى في كتابه العزيز "فصلى لربك وانحر".
وفيما يتعلق بالحكمة من مشروعية الأضحية، توضح "الإفتاء" أنها شرعت لشكر الله تعالى على نعمه، وللاقتداء بأنبياء الله إبراهيم وإسماعيل فى صبرهما وطاعتهما حينما أمر الله إبراهيم بذبح ابنه إسماعيل ثم افتداه بكبش لتسليمه بأمر الله.
وأوضحت أن الأضحية سنة مؤكدة على الموسر، لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخلت العشر، وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يمس من شعره وبشره شيئاً" وهذا دليل على عدم الوجوب.
وفيما يتعلق بالأضحية فيشترط فيها مايلي:
ـ أن تكون من بهيمة الأنعام ( الإبل، والبقرة الأهلية، والجواميس، والضأن والغنم سواء خروف أو ماعز)،ولا تعد الطيور أضحية.
ـ تجزئ الشاة عن واحد، والبدنة والبقرة كل منهما عن سبعة.
ـ يجب أن يبلغ سن الأضحية سنتين للبقر والجاموس، و 5 سنوات للإبل، و 6 أشهر للضأن، وسنة للماعز.
ـ خلوها من العيوب، كأن تكون عمياء، أو عوراء، أو مقطوعة اللسان أو الأنف، أو فاقدة اليد أو الرجل، أو مريضة، أو هزيلة، أو عولجت حتى انقطع لبنها.
ـ أن يُستبرأ جسمها إن كانت جلالة، بأن تحبس أربعين يومًا إن كانت من الإبل أو عشرين يومًا إن كانت من البقر أو عشرة إن كانت من الغنم، فلا تأكل ولا تشرب إلا من طاهر.
ـ أن تكون مملوكة للذابح أو مأذونًا له فإن لم تكن كذلك لم تجزئ التضحية بها عن الذابح.