مضى الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد، وسط حالة من الجدل بشأن المصروفات الدراسية، وشائعات الحوادث، وصراعات المقعد الأول، ومخاوف انتقال العدوى، وغيرها من أحمال طلاب المدارس المصاحبة لحقائب الظهر.
ورصدت "قلم المنصورة" آراء الطلاب بشأن مدى تطبيق الإجراءات الاحترازية؛ فتقول سما محمد ـ طالبة في الصف الثاني الإعدادي ـ إنها تحاول تطبيق التباعد الاجتماعي، واستخدام الكحول، وارتداء الكمامة طوال اليوم.
وتتابع: "نحضر 7 حصص على مدار 6 ساعات، من السابعة صباحًا، وحتى الواحدة ظهرًا، والمعلمون في المدرسة يشرحون الدروس، ما يجعل الحضور مفيد للطالب".
وفيما يتعلق بمدة الطابور الصباحي، تقول إنه لا يزيد عن 20 دقيقة، إلا أنها تؤكد الفرق بين الكثافة الطلابية بين العام الحالي والماضي؛ إذ يتراوح عدد الطلاب في الفصل الواحد من 60 إلى ما يقارب 70 طالب وطالبة.
وتشير سما إلى أنها لم تشاهد الفصول يتم تعقيمها، كما لا يلتزم المعلمون دائمًا بارتداء الكمامات، كما لا يوجد في المدرسة أي وسائل تعقيم.
أما ميرنا أحمد ـ طالبة في المرحلة الإعدادية ـ فتشير إلى أن المسؤولين في المدرسة كلفوهم بارتداء الكمامات اول يوم في الدراسة فقط، لكنهم لم يهتموا للأمر باقي الأيام.
وعن مدة اليوم الدراسي، توضح أنها لا تتجاوز 5 ساعات يوميًا، تبدأ من السابعة صباحًا إلى 11 ونصف ظهرًا.
وتؤكد لـ"قلم المنصورة" أن المعلمين في الفصول يشرحون الدروس؛ إلا أن كثافة الطلاب في الفصول، تختلف تمامًا عن العام الماضي.
وتكمل: "لا يوجد تباعد بين الطلاب في المدرسة، ولا تتعقم الفصول، إلا أن الطلاب يرتدون الكمامات طوال اليوم".
وتتفق نور وليد ـ طالبة إعدادية ـ مع الآراء السابقة؛ إذ تقول إن فصلها بها 59 طالب وطالبة، كل 3 في مقعد واحد، وهو ما كانت عليه الأوضاع قبل ظهور كورونا.
وتضيف: "أظن أن المدرسة تعقمت، فقد قال ذلك المدير، إلا أن بعض المعلمين لا يلتزمون بارتداء الكمامات طوال اليوم بل يخلعها فور دخوله الفصل ليكون صوته مسموع".