عقدت الدكتورة / هالة زايد وزيرة الصحة و السكان مؤتمر صحفى يوم 23 أغسطس الماضي وصرحت به أن التطعيم بلقاح كورونا سيكون إجبارى على موظفى الحكومة وطلاب الجامعات بسبب التزايد فى أعداد الإصابة بالكورونا وذلك لتقليل إنتشارها في بداية الموجة الرابعة المنتشرة حاليا.
أنقسم الشارع في المنصورة ما بين معارضين للقرار مؤيدين له، وكل منهم له أسبابه الخاصة التى يراها من وجهة نظره صحيحة .
واستطلع "قلم المنصورة" آراء بعض المواطنين بشأن تلقي اللقاح فيقول "مصطفى محمود" _طالب جامعى_19 عام أنه لم يأخذ اللقاح حتى الآن ولا يعلم أي لقاح أفضل من الأخر بسبب تعدد اللقاحات التي تم طرحها عبر دول العالم، وأضاف "مصطفى" قائلا:" لو فعلا القرار هيتم تطبيقه وقتها يعني هضطر اخده علشان أدخل الجامعة ".
وذكر المهندس/ سعد شحاتة _مهندس زراعى _47 عام :" لم أتلقى اللقاح لعدم وجود وقت فراغ وسمعت عن ناس أثر عليهم سلبيا بس بيقولوا لفترة صغيرة وبيروح الأثر وطالما القرار ده هيتطبق هبقى مضطر أخده".
وقال محمد خالد _طالب بكلية الحقوق الفرقه الثانية " أنه بعد أخذ الجرعة بيكون فيه إرتفاع بسيط فى الحرارة، "كان فيه إحترام فى التعامل بصراحة وأنا هناك"، واللقاح آمن جدا و"بنصح الجميع ياخده من فوق سن ال18".
كما أضاف"محمد":" أنه قد تلقى جرعتان و"لكن مفيش تنظيم من المواطنين للأسف والموظفين كانو بيحاولوا ينظموا"،لافتا لسهولة سير عملية التطعيم و"الإجراءات والتطعيم مابياخدش وقت مجرد 5 دقايق ويخلص ومخدتش التطعيم فى الجامعة أخدته بره".
وقالت أنهار كمال_ ربة منزل :"اللقاح ملهوش أثار شديدة ،"بيكون إرتفاع فى درجة الحرارة بسيط وتكسير فى العضم بسيط زى دور البرد العادى وبناخد 3 أيام بنادول"ن مشيدة أيضا بحسن التعامل من قبل القائمين على عملية التطعيم، "كان التعامل كويس واتعرضت فى الأول على دكتور وسألنى هل جاتلى كورونا من تلات شهور ولا لاء؟"، مشددة أنه "آمن وأنها أخذت الجرعتين".
كما أضافت "أنهار":"كان فيه نظام وبنقدم الورق الأول وبياخدوا بياناتى بمودة واحترام"
وكانت الدولة المصرية قد أعلنت عن وجود جرعات للقاح كورونا موزعة في أكثر من منفذ للتسهيل على المواطنين وتيسير تلقي الجرعات.