على الرغم من انتشار تطعيمات كورونا للحد من الإصابات و حفاظًا علي صحة المواطنين ، رفض بعض المواطنين اخذ هذا التطعيم ، و في حوار مع "عين الأسواني" اوضح بعضهم عدة اسباب جعلتهم رافضين لتناول اللقاح.
فقد صرحت نورهان أسامة - ١٧ سنة - قائلة " اعتقد اني رافضةً اياه لأني كسلانة فقط ، لم تؤثر على الآراء المتناقلة حول هذا التطعيم علي وسائل التواصل الاجتماعي ".
فيما ادلت جليلة حازم- طالبة-، قائلةً: "رفضته لأنه خطر و له أاضرار عديدة، و أن الكلام المتناقل عن مدى خطورته وآثاره الجانبية في الفترة الحالية كان سببًا ايضًا لرفضي".
و قالت منة جمال - طالبة بالمرحلة الثانوية - ": رفضته بسبب تخبط الآراء، في بادئ الامر كان الاطباء على السوشيال ميديا يحذرون منه، و فجأة انقلب الامر ليصبح اللقاح هو منفذنا للخلاص من كورونا " واكملت حديثها قائلةً": جميع افراد أسرتي رفضوه رفضًا تامًا بسبب تخبط آراء الاطباء و رواد التواصل الاجتماعي خصوصًا اليوتيوبرز ".
أجابت قمر اسماعيل -٦٨سنة ، أحدى متلقي التطعيم-قائلةً ": تشجعت بسبب أولادي، وأن الآثار الجانبية كانت آلام طفيفة في العظام و شعور بالهمدان" مؤكدةً كلامها بكون المرء قد يحتاج فقط للراحة ليوم ليس أكثر و من ثم يمارس حياته الطبيعية دون اي تعب.
وأوضح الدكتور" نبيل تواضروس" طبيب الباطنة في حديثه لعين الأسواني قائلا :" عندما يكون المتلقي رافضًا نحاول إقناعه بإخباره ان هذا التطعيم يحميه من الفيروس المنتشر وأنه يحافظ على صحته عن طريق التطعيم، لنخبره بأهميته ، و لكن بعد الكلام المتناقل علي السوشيال ميديا الكثير يرفض التطعيم ، و ايضًا عندما ننصحهم يردون قائلين " لما نشوف".
وأكمل قائلاُ:" قلةً من المتلقين يشعرون بأعراض كورونا و يتضح أنهم مرضى كورونا فعلًا و لكنهم قد التقطوا العدوى قبل اللقاح و لم تظهر في الأشعة التي أجروها ، وأما الأعراض الطبيعية فنحن ننصح المتلقي بأخذ نيفادول او بانادول لتهدئتها ."
أوضح ان هذا التطعيم اختياري و لا نعلم ان ما إذا سيكون اجباريًا في المستقبل ام لا فهو امر خارج نطاقنا.