احتفل أهالي الدقهلية مساء أمس الاثنين، بالعيد القومي للمحافظة، عبر إيقاد الشعلة في ميدان النصب التذكاري أمام مبنى المحافظة، بحضور المحافظ الدكتور أيمن مختار، ومعه أعضاء النواب و الشيوخ والقيادات الأمنية.
بدأ الاحتفال بمسيرة من مبنى المحافظة يقودها أطفال يحملون علم مصر، بمشاركة المحافظ حتى يصلوا إلى ميدان النصب التذكاري، وتم أداء تحية العلم، ثم أشعل "مختار" شعلة الاحتفال.
ورصد "قلم المنصورة" آراء المشاركين وحضور الاحتفال، فقالت سكرتير حي شرق منى بدوي إن الاستعدادات بدأت منذ أسبوع، على قدم وساق بواسطة حي شرق تحت إشراف المحافظ وحضور أعضاء مجلس الشورى والشعب، وأن الاحتفال كان منظر جمالى ومبهج.
وقال أسعد أبو رملة أمين عام المواطنة، أسعد أبو رملة، إن هذه مناسبة لطيفة، ومبهجة وكل سنة يجب الحضور للاحتفال بهذه المناسبة.
كما أشار أحد المسؤولين في حي شرق إلى أن الاحتفال كان جيدًا، وأنه لم يكن حاضرًا من قبل في الاحتفالات السابقة ولكنه سعيد بهذا الاحتفال.
واستكمل: "كان الجميع محبًا للمساعدة، خصوصًا مسؤولي الشباب والرياضية، كما كانت العروض الخاصة بالكشافة وعرض شركة العرب كانت جيدة، كانت الاستعدادات لعمل الحفل جيدة وجميلة".
وفي السياق ذاته قالت نجلاء محمود ـ إحدى أمهات مشاركة الكشافة باستاد المنصورة ـ إن احتفال هذه السنة مميز ككل سنة، خصوصًا عمل الكشافة للاحتفالات، فقائد الكشافة يساعد دائمًا، ويقدر امتحاناتهم بل ويساعدهم على الدراسة.
وأضافت: "من أسباب انضمام ابنتي للكشافة هو التعود على النظام والالتزام ولكثرة أنشطتها، فهي تجعل منها شخصية أكثر اجتماعية، فقد كونت أصدقاء أكثر وزارت بلاد لم تكن تتخيل أن تزورها من قبل، واختلاف نظام القائد عن الآخرين، وأصبحت أكثر جرأة، كما يهتم القائد بالحفاظ عليهم من فيروس كورونا باستخدام الكمامة".
وبدوره أوضح قائد كشافة استاد المنصورة، محمود أن الاحتفال بهذا العيد كل سنة من الأشياء المبهجة، وتدعو للفخر، قائلًا: "أنا فخور بدعم المحافظة لتنظيم هذا الاحتفال كل سنة".
يذكر أن محافظة الدقهلية تحتفل كل عام بمناسبة أسر لويس التاسع ملك فرنسا الذي كان يقوم حملات الغزو الأوروبي عام 1250، و تم أسره في يوم 8 فبراير في دار ابن لقمان، والذي أصبح الآن متحفًا، ومعلمًا مميزًا في المنصورة.