أجلت سلمي ناجح عادتها السنوية بالذهاب إلى منزل جدتها الريفي لقضاء عطلة شم النسيم، إلى إجازة عيد الفطر لتزامن أعياد الربيع مع شهر رمضان.
تقول سلمي لـ"قلم المنصورة": "هذا العام الأمر مختلف فـ"شم النسيم" يُصادف رمضان هذا العام، مما يصعب أن نمارس العادات نفسها، كنت كل عام أذهب إلى منزل جدتي لأجلس بين الزراعات ونأكل فسيخ، لكن في ذلك العام لن أسافر ومن الممكن أن أتناول الفسيخ على الإفطار في يوم شم النسيم كالمعتاد أو أتناوله في العيد بعد رمضان.
ويقول محمد خالد: "اعتدت تناول الفسيخ وألون البيض، لكن الأمر صعب هذا العام فمن الممكن أن أكل قريب بعض الشيء من الفسيخ، مثل السمك، ولكن من الصعب اكل فسيخ في رمضان، لذلك سأؤجل الوجبة إلى عيد الفطر".
وتقول هايدي كمال: "أنا لا أحب الفسيخ فلذلك بوجود رمضان أو لا، فلن أكله، ولكن كنت أعتاد في ذلك اليوم على السفر مع عائلتي ولكن لن يحدث ذلك العام، فاستبدل ذلك بالخروج مع أصدقائي".
وتقول أنهار كمال، ربة منزل: "من الصعب تناول الفسيخ والرنجة على الإفطار أو السحور، لذلك سأجتمع مع عائلتي ونتناوله بعد العيد، لأن أيضا كان من المعتاد في عائلتنا أن تناوله قبل أو بعد شم النسيم، لأن في ذلك اليوم الأسعار تكون مرتفعة، لذلك نتجمع كعائلة ونلون البيض مع الأطفال، وأخطط للسفر مع اولادي في العيد الطويلة.