انتهى، اليوم الإثنين، طلاب وطالبات الصف الثالث الإعدادي، من أداء امتحان اللغة العربية، ضمن امتحانات نصف العام، وكان قد تسرب الامتحان عبر مجموعات الغش الإلكتروني المعروفة باسم "ِشاومينج".
لكن ببعض لجان بورسعيد لم يعلم الطلاب عن تسريب الامتحان، ومر وقت الامتحان في هدوء، كما أكدت ذلك جنى محمد، الطالبة بمدرسة أسامة الشربيني، بقولها "اليوم سار كأي يوم، ولم أعلم نهائيًا عن تسريب الامتحان".
وعن الامتحان نفسه قالت الطالبة ملك مصطفى، أنها لم تجد أي صعوبة بالأسئلة، مضيفة "اعتمدت على الدروس الخصوصية في تقوية المستوى الخاص بي في الدراسة"، متوقعة نتيجة جيدة في أداء امتحان العربي.
أما عمر محمد، الطالب بمدرسة أحمد شوقي، فخالفهم في الرأي، إذ واجهه صعوبة في فرع النحو، مُوضحًا في الوقت نفسه أن "مدة الامتحان كافية بأدائه دون توتر".
واتفق معه زميله عبد المالك إيهاب في صعوبة فرع النحو، الذي احتاج منه إلى بعض التركيز وصعب جدًا بحله وخاصة سؤال الإعراب، وعن نموذج الامتحان أوضح إيهاب أن النماذج الموجودة باللجنة مختلفة فقط في ترتيب الأسئلة، لكنه أكد أن فحوى الأسئلة موحد.
أما أحمد حسام، الطالب بمدرسة أحمد شوقي، فأوضح أن الامتحان جاء في مستوي الطالب المتوسط، متفقًا مع زميله حول صعوبة فرع النحو.