قال الكاتب الصحفي، محمد مصطفى شردي، إنه ترك العمل السياسي منذ أكثر من 15 عام، كما لا ينوي العودة إلى مجلس النواب حاليًا.
وأضاف شردي، خلال ندوة انعقدت ضمن فعاليات معرض بورسعيد للكتاب: “قررت ذلك لأنني أريد الالتفات إلى حياتي الاجتماعية وقضاء وقت أكثر مع بناتي، ولا أريد التطرق لمناقشة الموضوعات السياسية في هذه الندوة".
وافتتح الندوة الكاتب الصحفي، أحمد ناجي قمحة، وقال: “أن تكون في حضرة الهيئة المصرية العامة للكتاب أمر مشرف، وفخر كبير أن أحاور ابن بورسعيد الأصيل، وليس من السهل أن يمر على حياتك محمد مصطفى شردي دون أن يترك علامة مميزة فيها فهو من شخص جدع وابن بلد، وأنا نادم على أنني لم أتبع سياسته الفكرية والأخلاقية منذ زمن قديم فهو إنسان يستحق الكثير للحديث عنه".
ثم واصل شردي حديثه عن نشأته في بورسعيد، وعن علاقته بوالده منذ صغر سنه، واسترجع ذكرياته في أيام الدراسة، مضيفًا: “منذ الصغر وأنا مُطلع وأحب القراءة".
وأكد شردي: “أنا مهووس بالزراعة واقتناء الزهور النادرة ولا يوجد مكان داخل منزلي خالي من الزرع، كما أعشق صيد الأسماك وأول مرة خرجت في رحلة صيد برفقة والدي بجوار كوبري الجميل وشرح لي كيفية الصيد، وأعطاني صِنارة صغيرة الحجم وتركني وجلس مع أصدقائه، وفجأة وجدوني أصطاد سمكة بحجم كبير وخشى عليّ والدي وقتها أن أجلس بجوارها في السيارة".
واختتم حديثه: "أنا أعشق بورسعيد، ونشأت على حبي للبلد من عيون وحكايات والدي مصطفى شردي وعندما أتحدث عنه أشعر بفخر كبير، وأفخر عندما أتحدث باللهجة البورسعيدي، وبعد وفاة والدي تحدث معي الكاتب الكبير مصطفى أمين ونصحني بكتابة اسمي كاملًا محمد مصطفى شردي على الموضوعات الصحفية وفي البرامج لتظل سيرة والدي باقية".
وحضر الندوة الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وعدد من الشخصيات العامة بالمحافظة.
وينعقد معرض بورسعيد حتى 1 أغسطس، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة.