تستضيف بورسعيد من 29 نوفمبر إلى 5 ديسمبر فعاليات المهرجان الدولي الثاني لمراقبة وتصوير الطيور.
وقال واتر البحري، أحد أعضاء الجمعية المصرية لحماية الطبيعة، وأحد منظمي الدورة الأولى للمهرجان لـ"البورسعيدية": "عدد المصورين الهواة والمحترفين الذين حضروا فعاليات المهرجان في نسخته الأولى 200 مصور إلى جانب 5 أفواج سياحية في جولات بحرية، وزيارة لأماكن تواجد الطيور، والتصوير داخل محمية أشتوم الجميل، وبحيرة المنزلة أكبر بحيرة مائية طبيعية في مصر".
ويأتي المهرجان تحت رعاية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بالإضافة لوزارة السياحة والآثار مُمثلة في الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، بالتعاون مع إدارة محمية أشتوم الجميل، والجمعية المصرية لحماية الطبيعة، والجمعية المصرية لمصوري الحياة البرية.
وكان قد اجتمع المحافظ في وقت سابق مع مسئولي هيئة تنشيط السياحة ومكتب وزارة السياحة ببورسعيد؛ لاستعراض ومناقشة الاستعدادات النهائية لتنفيذ المهرجان في محافظة بورسعيد.
وأكد المحافظ إقامة معرض دائم خلال فترة المهرجان بساحة مصر ومعارض فرعية بحديقتي "المسلة والأمل"، معلنًا دعوة عدد من الشخصيات الأجنبية في مجال السياحة والمهرجانات المشابه للتسويق للمهرجان، مع تقديم كامل الدعم اللوجستي والمادي اللازم؛ لتنفيذ عمل مشرف يليق بالمستوى الحضاري لبورسعيد.
كما استعدت الجمعية المصرية لحماية الطبيعة للمهرجان من خلال قيام فريق الجمعية، بالتعاون مع الجمعية المصرية لمصوري الحياة البرية بتقييم بيئات الطيور في بورسعيد؛ للتأكد من سلامتها وجاهزيتها لاستقبال الطيور من أوروبا وآسيا.
وكانت الدورة الأولى من المهرجان بمثابة فرصة مجانية لعشاق الطبيعة والحياة البرية ومراقبة أسراب الطيور المهاجرة، والمصورين الهواة والمحترفين، للتصوير داخل محمية أشتوم الجميل وداخل أكبر بحيرة مائية طبيعية في مصر وهي بحيرة المنزلة، والتي سُجل بها أكثر من 200 نوع من الطيور المقيمة والمهاجرة والنادرة، وتم رصد ما يزيد عن 500 ألف طائر بالبحيرة.
ويُذكر أن محمية أشتوم الجميل تم اعتبارها محمية طبيعية في عام 1998، وتقع على الطريق الساحلي بين بورسعيد ودمياط على مسافة 7 كم غرب مدينة بورسعيد، وتشمل المحمية "بوغازي الجميل" الجديد والقديم، و"أشتوم الجميل"، ومن خلال هذه البواغيز تدخل مياه البحر الأبيض المتوسط المالحة إلي بحيرة المنزلة التي تتميز بتعدد الأنظمة البيئية بها مما يعزز التنوع البيولوجي بها، بالإضافة إلى بعض الجزر المنتشرة داخل البحيرة والمغطاة بغطاء نباتي متميز.