احتفالًا باليوم العالمي للتراث، عُقد المؤتمر السنوي لجمعية بورسعيد التاريخية، السبت الماضي، في قاعة المؤتمرات بمكتبة مصر العامة، بحضور أيمن جبر، رئيس مجلس الجمعية، اللواء عمرو بركات، نائب رئيس مجلس الإدارة.
ناقش المؤتمر عدة ملفات تتعلق بتراث بورسعيد التاريخي، على رأسها قضية متحف بورسعيد القومي التي فوجيء أهالي بورسعيد بتخصيصها لتصبح مشروعًا استثماريًا.
أعرب أيمن جبر، رئيس مجلس الجمعية، في بداية المؤتمر عن سعادته بمشاركة أهالي بورسعيد في المؤتمر مما يشير إلى اهتمامهم بتراث محافظتهم، فيما أوضحت دكتورة سهير حواس، أستاذة العمارة والتصميم العمراني بكلية الهندسة جامعة القاهرة والمشرفة على مشروع القاهرة الخديوية، أن محافظة بورسعيد ليست مجرد مكانًا لشراء الملابس، ولكنها تحمل في شوارعها تاريخًا طويلًا.
شرحت فاطمة الأسس التي يتم على أساسها تصنيف المباني التراثية توضيحًا لقانون 144 لسنة 2006 الذي يمنع هدم المباني التراثية غير الآيلة للسقوط لحمايتها، وقانون 119 لسنة 2008 والذي يصنّف بورفؤاد منطقة متميزة ذات هوية ولذلك يضع لها اشتراطات حماية.
وعرضت منى بعض الصور للمعالم التاريخية والتراثية لبورسعيد واصفة العمارة الجديدة لبورسعيد بأنها لا تصف هويتها حيث أنها مجرد كتل خرسانية، بحسب وصفها.
انتهى المؤتمر بوضع عددًا من التوصيات للحفاظ على الهوية التراثية لبورسعيد، ثم تكريم عددًا من الحضور لمساهمتهم في الحفاظ على تراث بورسعيد.