على الرغم من تدخل محافظ أسوان، اللواء الدكتور إسماعيل كمال، لزيادة حصة أسوان من أسطوانات البوتاجاز، والاتفاق مع شركة بتروجاس، إلا أن أهالي قرية أبو الريش بحري لا يزالون يعانون من نقص أنابيب الغاز، لأكثر من شهر.
وكان قد تدخل اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، لزيادة حصة أسوان من أسطوانات البوتاجاز بنسبة تصل إلى 40%، فضلًا عن الاتفاق مع شركة بتروجاس لإقامة 2 وحدة متنقلة لتعبئة أسطوانات البوتاجاز بعد تخصيص قطعة أرض في كوم أمبو.
ويستمر تزاحم الأهالي أمام شاحنات أنابيب الغاز التي تصل إلى نجع الملقطة بقرية أبو الريش، مما يؤدي إلى الفوضى والمشاجرات بين الناس. وتعاني واحدة من الأهالي، خيرية أحمد عبدالحافظ، في الحصول على الأنابيب، إذ تقول لـ"عين الأسواني": "اضطررت إلى دحرجة الأنبوبة على الأرض، ولم أجد أحد يساعدني".
وتابعت خيرية "لا توجد عدالة في التوزيع، أحيانًا يحصل شخص واحد على ما يقارب من خمس أنابيب"، في حين أنها حصلت على اثنتين فقط "دحرجت إحداها، وحملت الأخرى"، إذ يبعد منزلها عن نقطة التوزيع حوالي 10 دقائق سيرًا على الأقدام.
وعانت سامية عبد السلام من الزحام الشديد ورائحة الغاز المنبعثة، ما أدى إلى إغمائها، كما ذكر أحد أقاربها، وتدخلت سيارة إسعاف لنقلها إلى المستشفى.
وبجانب التدخل الرسمي من المحافظ، يطالب أهالي نجع الملقطة بتنظيم عملية توزيع الغاز بشكل أفضل وضمان العدالة في التوزيع، مع تخصيص نقاط توزيع إضافية لتسهيل الوصول وتجنب التزاحم.
