عبر أنشطة تفاعلية وألعاب اكتسب الشباب في عمر يتراوح بين الـ18 والـ35 عامًا، معرفة عن الفارق بين الزواج المبكر وزواج القاصرات خلال ندوة نظمتها وزارة الشباب والرياضة عن العنف القائم على النوع الاجتماعي، بمناسبة الحملة الأممية الخاصة بالـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة.
نظمت وزارة الشباب والرياضة، يوم الأحد الماضي، ندوة حضرها الدكتور أشرف صبحي، عبر بث مباشر شمل مراكز شباب من عدة محافظات؛ منها الأقصر وقنا وأسوان وأسيوط والمنيا وسوهاج والوادي الجديد وبني سويف والقاهرة، وشارك خمسة مراكز شباب من أسوان هي، منشية النوبة والسد العالي وأبو الريش بحري والحصايا والحكروب.
أوضحت نادية سيد حامد، مدربة الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وصحة المراهقين، لـ"عين الأسواني"، أن الندوة ناقشت مفهوم العنف القائم على النوع الاجتماعي وأنواعه، كما ركزت على آثار العنف داخل الأسرة وفي المجتمع، وحتى على مستوى النزاعات والحرب، بحسب ما ذكرت نادية.
وأكدت نادية أنها حرصت على كسر الجمود بأنشطة تفاعلية وألعاب، لضمان عدم شعور الحاضرين بالملل.
ذكرت هدى فوزي، منسقة مشروع أندية السكان بمركز شباب الحصايا والحكروب، أنها تولت جمع الفئة المستهدفة وإعداد كشوف المشاركين، فيما أكدت على أن الندوة شهدت إقبالًا، إذ وصل عدد الحضور 43 شخص "وفي المعتاد بنستقبل حوالي 30 شخص، وده بيشير لأهمية الندوة".
ومن المشاركين الذين حرصوا على الحضور، عبد الرحمن أبو الحسن 16 عامًا، الذي عبر عن استفادته بما نوقش بالندوة، وقال "تعرفت على أنواع العنف لأول مرة، وفهمت كيف تؤثر المضايقات على الفتيات نفسيًا".
أما سيف محمد فوزي -17 عامًا، اكتسب معرفة جديدة حول العنف الاقتصادي وتأثيراته على الأسرة والعمل، وأكد على استمتاعه بالأنشطة التفاعلية، وأوصى الشباب بالمشاركة في مثل هذه الندوات الفعالة التي تناقش قضايا مجتمعية.
ومن الفتيات حضرت حلا أحمد،17 عامًا، التي ذكرت أنها لأول مرة تقابل مفهوم العنف القائم على النوع الاجتماعي "وفهمت إن له أنواع متعددة وكل نوع له آثار مترابطة ببعضها"، ومن أنواع العنف القائم على النوع؛ الاعتداء الجنسي، والجسدي، والزواج القسري وزواج الأطفال، والحرمان من الموارد والخدمات والإيذاء النفسي والعاطفي.