بعد مرور فترة من التوتر والقلق أثناء المذاكرة والدروس وانتظار النتيجة، تروي ريم رفعت عبد الكريم، الحاصلة على المركز السابع في القسم الأدبي بمدرسة مجمع العروبة التعليمي لـ"عين الأسواني" شعورها وقت إعلان النتيجة "كنت سعيدة جدًا لمجرد رؤية اسمي على منشور الأوائل".
عشر ساعات مذاكرة
لا تُفضّل ريم السهر في المذاكرة؛ كانت تنام مُبكرًا وتستيقظ قبل الفجر، ثم تؤدي الصلاة وتذاكر بعدها، فتقول "كنت أذاكر عشر ساعات تقريبًا في اليوم"، وعندما يواجهها صعوبة في إحدى الدروس "أشاهد فيديوهات تعليمية على الإنترنت حتى تفهمه جيدًا".
عانت ريم أوقاتًا عديدة من الضغط النفسي بسبب الدراسة، وعندما لا تستطيع المذاكرة، كانت تخرج وتتنزه أو تمارس شيء تحبه مثل مشاهدة فيلم كي تُجدّد نشاطها وتعود للمذاكرة من جديد.
ولكي تتغلب على التوتر المُنبعث من انقطاع الكهرباء المتكرر خلال الفترة الماضية، والمستمر لساعتين في منطقتها، كانت تقوم بتحميل فيديوهات المذاكرة، فضلًا عن مذاكرتها على "كشاف الموبايل".
الدعم الأسري
بجانب القلق العام، فإن نفس ريم تسلل إليها القلق بسبب صعوبة مادتي اللغة الإنجليزية والتاريخ بالنسبة لها، لذا ركزت بشكل أكبر في مذاكرتهما، وقامت بالإجابة على نماذج الامتحانات السابقة.
تطمح ريم دخول كلية الألسن، وبالفعل حصلت على المجموع المناسب مُحققة حلمها، وأضافت أن الداعم الأساسي لها هما والديها اللذان بذلا أقصى جهدهما للحفاظ على مستواها الدراسي، وكانا على معرفة بضرورة تخفيف التوتر لدى ابنتهما "عشان كدا كانوا بيخرجوا معايا أوقات عشان أفصل من المذاكرة، وكانوا بيكافئوني بالهدايا".
يُذكر أن أوائل أسوان من شعبة العلمي علوم عددهم 10 طلاب وطالبات، وحصلوا على درجات ما بين 396 درجة إلى 391 درجة، كما بلغ أوائل شعبة العلمي رياضة 10 طلاب وطالبات، وحصلوا ما بين 393.5 إلى 378 درجة، أما أوائل الشعبة الأدبية عددهم 10 طلاب وطالبات، ودرجاتهم ما بين 387.5 إلى 359 درجة.