اختتم طلاب الصف الثاني الثانوي امتحاناتهم اليوم، بمادة اللغة الأجنبية الثانية؛ لغة فرنسية، وألمانية للشعبة العامة من الساعة التاسعة صباحاً حتى العاشرة ونصف صباحًا، ومادة "تطبيقات الرياضيات" للشعبة العلمية من الساعة الحادية عشر صباحًا حتى الواحدة ونصف ظهرًا، أما مادة "التاريخ" للشعبة الأدبية، من الساعة الحادية عشر صباحًا حتى الساعة الواحدة ظهرًا.
رصد "عين الأسواني" قلق وتوتر طلاب الشعبتين، العلمية و الأدبية، بمدرسة أبو الريش بمدرسة أبو الريش بحري الثانوية المشتركة، بعد انقطاع التيار الكهربائي أثناء امتحان اللجنة الأولى، فقد استمر انقطاع التيار الكهربائى لمدة ساعة، إذ انقطع في الساعة العاشرة والربع، كما بدأ الامتحان الثاني بعد ربع ساعة، وقام المراقبون بتمديد الوقت لنصف ساعة، ولم تتوفر مولدات كهربائية بالمدرسة، فيما اتفقت الآراء حول المستوى المتوسط للامتحانات.
وأكدت رحاب حربي، معلمة و مسؤولة التطوير بمدرسة أبو الريش بحري الثانوية المشتركة، أن ميزة المنصة الإلكترونية في حالة اتمام الامتحان، يُكتب للطالب 100%، ويُرسل مباشرة إليها طالما انتهى الطالب من حل الامتحان.
لذا فإن معظم الطلبة كانوا قد استكملوا الإجابة على الامتحان، ما عدا طالبة لم تتمكن من الانتهاء، فاضطرت للبقاء حتى نهاية امتحان المادة الثانية، وبعدها امتحنت المادة الأولى ورقيًا.
واستمر انقطاع الكهرباء نحو ساعة، على الرغم من أن الجدول المعروف لانقطاع الكهرباء كان من الساعة 3 إلى 5، بحسب ما تقول رحاب.
وخلال فترة انقطاع الكهرباء قدّمت مديرة المدرسة، يمنى محمود الصاوي، وبعض المدرسين، بلاغات، سواء إلى الوحدة المحلية أو المديرية، بانقطاع التيار الكهربائي بالمدرسة، أثناء تأدية الطلاب امتحاناتهم باستخدام التابلت.
وشعر أحد طلاب مدرسة أبو الريش الثانوية المشتركة، رفض ذكر اسمه، بالتوتر خلال امتحان اللغة الفرنسية، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، إلا أن رحاب أوضحت له أنه انتهى من أدائه، بعدما تأكدت من استقبالها لورقته.
واستكمل الطالب يومه في امتحان مادة التاريخ، وأرجع عدم حله الجيد للامتحان بالتوتر الذي شعر به، قائلًا "كان الامتحان يعتمد علي التواريخ و تسلسل الأحداث، ونسيت بعض الأحداث التي حاولت تذكرها بصعوبة شديدة".
وأضافت فاطمة سعيد، طالبة بنفس المدرسة، أن امتحان اللغة الفرنسية جاء في مستوى الطالب المتوسط، وأوضحت أنها شعرت ببعض الصعوبة في الجزئية الخاصة بالمواقف، إذ كانت معقدة قليلًا "لم أستطع ترجمة المطلوب مني". وبالنسبة لطريقه مذاكرتها بعد حصولها على الدروس الخصوصية، تعود للمنزل لتطبيق ما أخذته في الدرس، وتقوم بحل تدريبات بالكتاب الخارجي.
وعبّرت فاطمة عن سهولة امتحان تطبيقات الرياضيات بالنسبة لها الذي بدأ في الحادية عشر والنصف، وتقول: "كنت أشعر بالتوتر بسبب ما حدث لنا في لجنة اللغة الفرنسية والألمانية"، وخافت الطالبة من تكرار ذلك في امتحان المادة الثانية إلا أن المدرسين قاموا بتهدئتهم، وأبلغوهم بحل الأسئلة، والتأكد من الإجابات، حتى لا يُراجعوها مرة ثانية، خوفًا من انقطاع التيار الكهربائي مرة أخرى في الامتحان.
وقالت دنيا حمادة، طالبة بنفس المدرسة، إن امتحان اللغه الألمانية سهل، لكن اعترضها غموض الجزء الخاص بالمفاهيم، كما تمكنت من قراءة القطعة بصعوبة شديدة بسبب الخط الصغير وغير الواضح، مُقارنة بالخط في بقية الأسئلة "واضطرينا لتخمين بعض الكلمات المكتوبة"، بحسب ما تذكر.