واصلت مديرية الطب البيطري بأسوان، فعاليات الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، مع الترقيم والتسجيل للحيوانات المحصنة.
وقالت لمياء فؤاد أنور، مدير إدارة أسوان البيطرية، لـ"عين الأسواني"، إن الحملة على مستوى الجمهورية، وهي مستمرة إلى أن ينتهي تعداد الحيوانات بكل منطقة.
وأضافت، أن الحملة في أسوان تتم بمناطق: “وحدة أسوان (الشلال، السد العالي، السيل) الكوبانية (الطويل، الجزيرة، الشرقية)، وحدة أبو الريش قبلي (الجزيرة، بهريف بحري) وحدة أبو الريش بحري (الملقطة، دار النعيم).
وأوضحت: “إدارة الإرشاد والوقاية بالمديرية أرسلت خطوط السير للحملة للإذاعة و التلفزيون والأوقاف والشرطة والجمعيات الزراعية والمجالس المحلية؛ للتنبيه على وجود حملة التحصينات، وذلك بحضور أطباء الإرشاد والتأمين مع أطباء الوحدات خلال الحملة لتوعية المربين بأهمية التحصين والتأمين للمواشي".
وأشارت، إلى أن التحصين يكون للأبقار والجاموس والأغنام والماعز، بمعدل جرعة من كل نوع تحت الجلد مرة كل ثلاثة إلى أربعة شهور أي ثلاث مرات في السنة، وأن الجرعة للحيوانات فوق عمر 3 شهور؛ لأنه يأخذ الجرعة من خلال الرضاعة في الأعمار الأقل.
وواصلت القول: "لجنة التحصين تكون إما ثابتة في مكان معين عند شيخ البلد أو بجوار مسجد كبير في المنطقة، أو لجنة متحركة بين بيوت المربين للتحصين، وإذا لم يتواجد المربين خلال مرور اللجنة، فعلى المربي الذهاب إلى طبيب الوحدة الخاص بمنطقته لطلب التحصين"، موضحة أن التحصين متوفر طوال العام داخل كل وحدة، ولكن بكميات أكثر في موعد الحملة العامة.
وأكدت: "خلال الحملات يتم إرشاد المربين بأعراض المرض وطرق انتقاله وكيفية الوقاية منه، ويتم إعطاء مربي الحيوان بطاقة صحية، ويتم تدوين الموعد الذي تم أخذ جرعة التحصين به حتى يسهل معرفة موعد الجرعة التالية".
وحمى الوادي المتصدع، هي مرض فيروسي حيواني المصدر يصيب الحيوانات، ويمكن أن يصيب البشر أيضًا، وقد تسبب العدوى أمراضًا وخيمة لدى الحيوانات والبشر، وتتراوح أعراضها بين ألم خفيف شبيه بالأنفلونزا وحمى نزفية شديدة قد تسبب الوفاة، بحسب ما ذكره موقع منظمة الصحة العالمية.