مع فرحة العيد و الأفراح والليالي الملاح، يبدأ كثيرون بتجهيز قائمة الترشيحات لأشهر أماكن الفُسح وأرخصها في أسوان.
وبالرغم من فرحة العيد بالتنزه، فضل كثيرون الالتزام بالبقاء في المنزل، خوفًا من جائحة كورونا؛ لذلك سعى "عين الأسواني" إلى رصد خطط أهل أسوان لقضاء عيد الأضحى لهذا العام، من خلال التقرير التوبالرغم من فرحة العيد بالتنزه، فضل كثيرون الالتزام بالبقاء في المنزل، خوفًا من جائحة كورونا؛ لذلك سعى "عين الأسواني" إلى رصد خطط أهل أسوان لقضاء عيد الأضحى لهذا العام، من خلال التقرير التالي،
تقول روان محمد ـ 17 عامًا ـ إن الخروج من المنزل ليس خطرًا بالضرورة، فمن الواجب الحفاظ على التباعد الاجتماعي، واتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس.
وتضيف في حديثها لـ"عين الأسواني": "لن أضيع فرحتي هباءً، فأنا أفضل الذهاب مع رفيقاتي إلى المناطق المفتوحة، حيث الهواء الطلق، والسماء الساطعة، أو التمشية ليلًا على كورنيش النيل".
واتفقت فاطمة عادل ـ17 عامًا ـ مع الرأي السابق؛ إذ تفضل قضاء عيدها في نادي أسوان الرياضي، لمقابلة صديقاتها، والاستمتاع بأجواء العيد، في مكان مفتوح، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.
أما إسراء محمد، فتقول إنها تحرص على البعد عن الأماكن المغلقة، وتذهب إلى المفتوحة منها، معتبرة أن الحدائق المطلة على النيل، ذات السعر الجيد خيرًا مناسبًا لقضاء العيد، بالإضافة لمطاعم الوجبات السريعة.
وفي السياق ذاته، تروي لما أفنان محمد طقوسها في كل عيد قائلة: "أذهب مع عائلتي للتنزه قليلًا، و نفضل أنا ورفيقاتي التنزه على الكورنيش، كما أحب الجلوس في المطاعم المناسبة لي مع العلم أنني أفضل تجربة الاماكن الجديدة".
وتفضل فرحة بومدين ـ 18 عامًا ـ قضاء فترة العيد في التسوق ومقابلة الأصدقاء، وتناول الوجبات السريعة، مؤكدة أن معنى العيد لديها لا يتحقق بغير لمة الأصدقاء والعائلة.
ويبدو أن حب التنزه والخروج للحدائق العامة والأماكن المفتوحة في العيد ليس قاصرًا على الفتيات فقط؛ إذ تؤكد ليلى أحمد ـ ربة منزل ـ أنها تستمتع بالعيد بقضاء الوقت في المنزل مع أسرتها، ثم التجمع للذهاب إلى جزيرة النباتات، أو حديقة فريال.
وتختتم حديثها لـ"عين الأسواني" قائلة: "العيد فرحة و لكل شخص طريقته في الوصول إلى تلك الفرحة، ولكن جمعنا العيد مرة أخرى بعد فترة طويلة من التزام المنازل".