أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، يوم الجمعة الماضية، زيادة أسعار البنزين بواقع 25 قرشا للتر، ليصل سعر لتر البنزين لـ 6.75، و8.80، و9.92 جنيهًا للتر العادي، مع تثبيت سعر السولار، والكيروسين، والمازوت.
ورصد "عين الأسواني" آراء بعض المواطنين و السائقين في ذلك الارتفاع، وكيفية التعاطي معه، من خلال التقرير التالي.
قال فتحي ياسر سائق التوكتوك إن ارتفاع سعر البنزين سيؤثر بشكل كبير في الشارع الأسواني، لافتًا إلى أنه قد يضطر إلى رفع سعر الأجرة على الركاب.
وفي السياق ذاته، أكد عبدالرحيم محمد سائق ميكروباص أن القرار يعود بالضرر عليهم كسائقي ميكروباص، مشيرًا إلى أن دخل الميكروباص لم يكف قسط السيارة، ومصروفاته الشخصية، مطالبًا برفع التسعير مقابل تلك القرارات.
وأوضح أيمن منير ـ مدير بنزينة ـ أن المحطة لا يقع عليها أي ضرر أو نفع في حالات رفع السعر للوقود، مؤكدًا أن العائدات الزائدة ترجع للشركة.
وأضاف في حديثه لـ"عين الأسواني" : "تثبت الشركة لجهاز يسمى EDGE، يحتوي على عدد من كميات المواد البترولية الموجودة في البنزينه، لمعرفة الكمية المستهلكة أو المبيعة للمواطنين".
أما حربية عوض ـ إحدى المواطنات ـ فناشدت الجهات المسؤولة بإعادة النظر في القرار مرة اخرى، لافتة إلى تأثيره على الأسعار كافة في الأدوات المنزلية، ،والخضار، ومتطلبات الدراسة، والملابس، والمأكل والمشرب، بما يلحق الضرر بالمواطن.