صاحب أول مطعم سوشي بأسوان افتكاساتنا ميزتنا عن أشهر الأماكن

تصوير: صورة أرشيفية

كتب/ت هنا محمود
2021-08-21 00:00:00
"كيف لا يتواجد مطعم سوشي في بلد سياحي مميز مثل أسوان؟".. بهذا السؤال بدأت أولى خطوات لؤي أحمد في تنفيذ مشروع "sushi gate"، الذي لاقى نجاحًا كبيرًا، يروي لنا حكايته في الحوار التالي.
ـ عرفنا بنفسك؟
اسمي لؤي أحمد عثمان، والسن 23 عامًا، من محافظة أسوان، لكني أقيم في القاهرة منذ ولادتي.
ـ متى بدأت المشروع؟
عرضت الفكرة في مجموعة مشهوره علي فيسبوك في شهر يوليو 2020، وبدأ التنفيذ في شهر أكتوبر من العام نفسه.
ـ كيف خطرت لك الفكرة، ومن دعمك في تنفيذها؟
كنت أعمل في محافظة القاهرة، وأقضي الإجازات في محافظة أسوان، وعند سؤالي عن وجود مطاعم للسوشي لم أجد، فاستغربت من خلو بلد سياحي من مطاعم بهذه النوعية.
من هنا بدأت في عرض فكرتي، ولاقت إقبالًا وترحيبًا، وأعلنت عن افتتاحي للمطعم، كما أنشأت مجموعة علي الفيسبوك للترويج له.
أكتر من ساعدني هم أهلي وأصدقائي، و"الشيفات" الذين كنت أعمل معهم في القاهرة، ووجهوا لي العديد من النصائح التي ساعدتني في مشروعي.
ـ ما هي الصعوبات التي واجهتك؟
إصرار بعض الناس على أن أهالي أسوان لا يعرفون شيء عن السوشي، وان مشروعي سيفشل بسبب ذلك.
كما واجهتني مشكلة الصورة الذهنية المرسومة عن "السوشي" وأنه نيء، و أخطبوط حي، لكن حاليا الحمد لله قدرت أقنع الناس يأكلوا السوشي والأخطبوط.
ـ ما أول رد فعل ممن حولك بعد تنفيذ المشروع؟
الفخر، خصوصًا بعد النجاح الذي حققته من أول شهر، فالإقبال كان أكبر من المتوقع.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ـ ما هي مكونات الأكلة؟ وهل سهل الحصول عليها في أسوان؟
أرز مطهي بطريقة معينة، يضاف إليه خل ياباني أصلي، ثم يتم لفه بورق النوري، وهو ورق الأعشاب، ويُحشى أسماك مثل الجمبري، أو الكراب، أو السلمون المدخن، ونضيف الدجاج لمن لا يفضلون السمك.
لكن للأسف المكونات غير متوافرة في أسوان، لذلك اضطر للنزول إلى القاهرة لشرائها.
ـ هل واجهت بعض المعترضين على الطعام ثم تحولوا لأهم "زبائنك"؟
كل من جرب السوشي أعجب به سواء أكان مقلي، أو مدخن، وأصبح مستغربًا أنه صار من محبي هذا الطعام.
ـ هل هناك موانع في بعض الأطعمة الصينية ؟مرضى الحساسية مثلا؟
الحوامل ممنوع أكلهم السوشي أثناء الحمل أو الرضاعة، وبالنسبة للحساسية من يتحسس من السمك يمكنه تناول الدجاج، أو السجق فقد أضفناه لقوائم طعامنا حديثًا.
ـ من وجهة نظرك، ما هو سبب نجاح المشروع؟
انخفاض السعر، مع الجودة العالية، فما نقدمه قد يكون بنصف سعر السوشي في القاهرة، ولكن بجودة مماثلة، بالإضافة لـ"الافتكاسات" التي استحدثتها.
كما أننا كل أسبوع نضيف أكلة جديدة في قائمة الطعام، فأول مرة في أسوان بدأنا بالسوشي، ثم "النودلز الكوري"، ثم "الكونو"، و"الكورن دوج".
ـ هل تنوي فتح فرع آخر؟
إن شاء الله، مطعمنا الآخر سيكون في الأقصر، ونسعى لتغطية الصعيد بأكمله عبر سلسلة مطاعم.