الجامعات الخاصة.. بين أحلام طلاب الثانوي وأعباء الأهالي في أسوان

تصوير: صورة أرشيفية

كتب/ت جليلة حازم
2021-09-07 00:00:00
بعد إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الثانية للقبول في الجامعات والمعاهد، لايزال بعض طلاب الثانوية العامة يبحثون عن حلمهم المفقود بعد المعدلات المنخفضة لنتائج العام الحالي، وبدا طيف الجامعات الخاصة والأهلية، يلوح في الأفق واضعًا بعض الأسر بين مطرقة التكلفة المادية وسندان ضياع آمال أبنائهم.
ورصد "عين الأسواني" رأي بعض الطلبة في خيار الالتحاق بالجامعات الخاصة، فتقول أشرقت أبو القاسم ـ طالبة ثانوي ـ إن الجامعات الخاصة ممتازة جدًا للطلاب إذ تمكنهم في بعض الأحيان من تحقيق أحلامهم في الالتحاق بالكليات التي تمنوا دراستها.
وتتابع بشيء من التأني: "لكنها لا تتناسب معنا، ومصاريفها بالنسبة لأسرة متوسطة الدخل كبيرة جدًا، حتى الجامعات الأهلية التي تم افتتاحها مؤخرًا، أسعارها مرتفعة تجاوز الـ 45 ألف جنيه، لذلك لا أعتقد أنها قد تكون مناسبة لنا".
أما إسراء شعبان ـ طالبة ـ ، فتقول: "الكليات الخاصة جميلة باعتبارها قد تقبل مجاميع منخفضة، وقد أعجبت بكليات فى هضبة الجلالة والمدن الجديدة، خصوصًا المجالات العملية التي قد تساعد المتخرج في إيجاد فرص عمل فيما بعد، وبحسب مقدرة كل شخص في الدفع يقع اختياره على الجامعة الخاصة أو الأهلية".
وكان لمروة محمد ـ طالبة ـ رأي أكثر وضوحًا، إذ تقول بأداء يغلب عليه الحسم: "لا أفضل الجامعات الخاصة، حتى لو قبلتني بمجموع أقل، فأنا ليس لدي أي استعداد لتكليف أهلي مصاريف زيادة".
وفي صفوف أولياء الأمور، تقول عفاف جامع محمد ـ ربة منزل 49 ـ: "سأسعى لتحقيق رغبة ابنتي، بالرغم من ضيق الحالة المادية، ففي حالة عدم قبولها في الجامعة الحكومية سيكون الخيار في الخاص والله المستعان".
وتتفق أ. س ـ ربة منزل ـ مع الرأي السابق، مؤكدة أنها في حال عدم تحقق حلم ابنتها في الجامعة الحكومية، ستتحدى الأوضاع الاقتصادية وستقدم لها في الجامعات الخاصة.