ينتظر طلاب الصف الثالث الإعدادي الراغبين في الالتحاق بمدارس التمريض، نتائج اختبارات القبول والتي امتدت من 4: 9 من سبتمبر الجاري، في كلية الهندسة بجامعة أسوان، تحت إشراف لجان من الجامعة ومديرية التربية والتعليم لضمان مناسبتها لمستوى الطالب في هذه المرحلة العمرية.
وشملت الاختبارات: القدرات الشخصية، والمهنية، واللغوية للمتقدمين من الطلاب والطالبات، بجانب السمات الشخصية، والتناسق البدني، والنفسي، مع وامتحان الإملاء واللغتين العربية والإنجليزية، والمعلومات العامة.
وقال أحمد أسامة ـ أحد الطلبة المتقدمين ـ إن الامتحان كان في مستوي الطالب الذكي، ومادة اللغة الإنجليزية كانت صعبة للغاية، كما كانت اللجان صارمة.
وأضاف في حديثه لـ"عين الأسواني": "المقابلة الشخصية كانت رائعة لأنها تضمنت أسئلة في الثقافة العامة، ودوافع الالتحاق بمدرسة التمريض.. إلخ".
أما أمل عبد الله ـ طالبة من إدارة إدفو ـ فأشارت إلى عدم تمكنها من دخول الاختبار نظرًا لأن اليوم الذي حضرت فيه كان قاصرًا على إدارة أسوان وفقًا لتعديلات إدارية، مؤكدة أن الطلبة لم يتم تبليغهم بذلك أو لااتصال بهم.
وأكملت لـ"عين الأسواني": "أخبرني المسؤوليين أن نحضر مرة أخرى في اختبارت التخلفات، دون تحصيل مصروفات الحضور الأول، لكنني متخوفة من تكرار الموقف نفسه في الدور الثاني".
وأشار إسلام أحمد ـ أحد المتقدمين ـ إلى أن الامتحان كان سهلًا وواضحًا، إلا أن اختبار مادة الحاسب الآلي كانت صعبة بالنسبة لمعظم الطاب نظرًا لأنهم لم يدرسوها من قبل".
وعن أهداف بعض الطلبة من الالتحاق بمدارس التمريض، قال محمد صابر ـ طالب ـ إن جدته تعاني من مرض بالقلب، وتمريض التأمين لا يعاملها بشيء من الود والعطف، لذلك يسعى الفتى لتأهيل نفسه لرعاية جدته ـ بحسب تعبيره ـ.
وأوضحت أ.م ـ إحدى المدرسات ـ أن بعض المعلمين الذين كانوا يقوون بإملاء الطلبة لم تكن مخارجهم واضحة، لافتة إلى أن التشديد في اللجان كان بسبب تكرار الغش في اختبارات نهاية العام، محاولين تجنبه.
كما أشادت نعمة محمد عابدين ـ إحدى أولياء الأمور ـ أن اليوم لم يكن به أي سلبيات، مشيدة بالتنظيم، إلا أنها عانت من الإرهاق بسبب شدة حرارة ذلك اليوم.
وتابعت لـ"عين الأسواني": "حاولت إدخال ابني مدارس الثانوي العام، لأن مجموعه 280/280 ولكنه أصر على الالتحاق بمدارس التمريض".