ختمت مديرية التربية والتعليم في أسوان، فعاليات النادي الصيفي في المحافظة، بحفل مهرجان الختام، الذي انعقد في مدرسة محمد منير الابتدائية.
واستُهل الحفل بآيات من القرآن الكريم تلاها صلاح الفاروق، ثم كلمة من مديرة المدرسة راندة محمود، ونبذة عن اسم المدرسة وسبب تسميتها من منى يحي.
وتنوعت الفقرات بين الاستعراض، والأوبريت، والغناء، والمشاركة بمعرض الأشغال اليدوية بالتعاون مع الجمعية النسائية، و عرض إنتاج الورش الحرفية التي شارك بها طلاب المدرسة في النادي الصيفي.
وقالت مديرة الجمعية النسائية بعباس العقاد، عبير أحمد عبد اللطيف: "يستمر النادي النسائي بالجمعية طوال السنة، وتستفيد المتدربة بعدة دورات تعليمية في الطبخ أو المشغولات اليدوية، و لا يشترط الاشتراك سنًا محددًا ، فلدينا متدربات من سن الخامسة عشر وحتى الخامسة و السبعين عامًا".
وفي السياق ذاته، أوضحت مديرة جمعية عباس العقاد، منى محمود أن الجمعية تنظم عدة نشاطات، منها: النادي الصيفي، والحضانة، وورش الأشغال اليدوية للأطفال، بالتعاون مع المؤسسات الخيرية، والنوادي الصيفية.
وأشارت في حديثها لـ"عين الأسواني" إلى أن الجمعية تعمل على تجهيز استقبال طلاب الروضة، وبدء العام الدراسي الجديد بتجهيز الفصول وتزيينها".
كما أعربت فاطمة عيد- صاحبة ورشة تفصيل- عن إعجابها بتنظيم الحفل وفقراته، قائلة:" كانت سهرة خريفية جميلة استمتعت بها ، وتمنيت لو طال الحفل أكثر".
وفي صفوف الطلاب، قال يوسف أحمد -16 سنة-: "كانت التلاوة عذبة، وأعجبتني الفقرات وتنظيمها، وطريقة الربط بين كل فقرة والأخرى بحيث يشعر المشاهد أنه جزء من الفقرات المقدمة".
أما زياد وأميرة محمد- 12 سنة- فقد جذبتهما ألوان المعرض المقام، وأشكال المشغولات، فقال زياد: "في المرة القادمة أريد أن أشارك أنا وأختي، لأتعلم كيفية صنع أدواتي المدرسية".
يذكر أن نشاط النادي الصيفي، انطلق في مطلع يوليو الماضي، لاستثمار وقت فراغ الطلاب للعمل على تكوين شخصياتهم المتكاملة، وحمايتهم من الاتجاهات الضارة بالمجتمع، وإشباع هوايتهم والعمل على إكسابهم بعض المهارات.