نظمت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته السابعة، والذي تقام فعالياته في الفترة من 5 إلى 10 من شهر مارس المقبل، ورشًا لسينما المرأة، والتي بدأت أولى تدريباتها، أمس الأول من فبراير، على أن تستمر إلى الثالث عشر من الشهر نفسه.
تتنوع هذه الورش بين، ورشة لتعليم أساسيات السيناريو والإخراج، ورشة للتطوير السينمائي، وورشة لتعلّم التمثيل، وحضر "عين الأسواني" أول أيام الورش السينمائية، ليرصد آراء المشتركات بها، فتقول ألفت عيسى، كاتبة سيناريو، والحاصلة على جائزة أفضل فيلم في دورة المهرجان، العام الماضي، عن فيلم "حكايتها”: “هذه هي المرة السادسة التي أشارك فيها في ورش مهرجان أسوان، وأرى تطورًا كبيرًا في الورش هذا العام، خاصة بالنسبة لكيفية تقديم المحتوى العلمي للمشاركات".
تساعد ورش مهرجان أسوان لأفلام المرأة، على تطوير الأفكار، فأوضحت إسراء غسان، الحاصلة على ليسانس كلية الآداب، قسم الإعلام، أن هذه هي المشاركة الثانية لها في المهرجان، حيث شاركت العام الماضي بفيلم "كاميليا"، الذي عملت به كمساعد مونتير، مشيرة إلى أنها قررت المشاركة في ورشة السيناريو والإخراج هذا العام، لأن فكرتها مازالت غير محددة، وتحتاج للتطوير.
بجانب المشتركات السابقات، يوجد مشتركات يشاركن لأول مرة، فتقول منال عبد الله، كاتبة وشاعرة: “أكثر ما أحببته في هذه الورشة، هو أن المدربة قدّرت الفكرة التي طرحتها، وحاولت تطويرها معي".
نجحت ورش مهرجان أسوان في تنمية موهبة مشتركيها، حتى صار الطالب هو الأستاذ، فهذا هو ما حدث مع راندا ضياء الدين، إحدى مدربات ورشة الإخراج، قائلة: “هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها في المهرجان كمدربة، فقد كنت متدربة في ورشة السيناريو منذ عدة سنوات، وطوّرت من نفسي، وأسست مسرح حكاوي وغناوي، وشاركت في المهرجان العام الماضي، بفيلم "كاميليا"، الذي فاز بجائزة أفضل فيلم، لأعود اليوم له كمدربة، فكل ما وصلت إليه، كان بفضل هذه الورش".
أما مها حمدي، المدربة أيضًا بورشة الإخراج، فأوضحت أن الأفكار التي يطرحها المشاركون للتطوير، تنبع دائمًا من البيئة التي يعيشون فيها، مشيرة إلى أن متدربي الورش في العموم سريعين الاستجابة، ويعملون على تطوير أفكارهم بجدية، وبكل حب أيضًا.