يكمل طلاب الصف الأول الثانوي، صباح اليوم الأثنين، تأدية امتحاناتهم، حيث امتحنوا مادة الرياضيات، بدءا من الساعة التاسعة صباحًا، وحتى الساعة الثانية عشر ظهرًا، ثم امتحنوا مادة التاريخ في الساعة الثانية عشر ونصف، وحتى الساعة الثانية ظهراً.
رصد "عين الأسواني" آراء مجموعة من طلاب مدرسة "عوض السيد" وسط نوبة بكاء انتابتهم بعد خروجهم من اللجان، فتقول الطالبة "شهد محمد": “امتحان الرياضيات كان صعبًا جدًا، والتابت لم يعمل إلا بعد مرور نصف الوقت، وحاول المراقبون تهدئتنا، قائلين إنه بإمكاننا بتحويل الامتحان إلى ورقي، إذا لم تعمل شبكة الإنترنت، ولكن أعصابنا دُمرت، وما ساعدنا بعض الشيء، هو سهولة امتحان التاريخ، الذي كان في مستوى الطالب المتوسط".
شاركتها في الرأي، الطالبة "روضة أحمد"، مشيرة إلى أن امتحان الرياضيات كان صعبًا، خاصة سؤال الاختيار من متعدد، بينما كانت أسئلة امتحان التاريخ متوقعة، وسهلة.
بكت طالبة رفضت ذكر اسمها، قائلة: “امتحان الرياضيات كان أعلى من مستوى الطالب المتفوق، ولم يعمل التابلت إلا بعد مرور ساعة من الوقت، مما سبب لي التوتر، فلن أجتاز درجة النجاح في المادة".
في حين اختلفت الطالبة "بسمة خالد" في الرأي، لأنها شعرت بأن امتحان التاريخ هو الامتحان الأصعب بين المادتين، حيث كان امتحان الرياضيات في مستوى الطالب المتوسط بالنسبة لها.