بينما يرقد الملك رمسيس الثاني في سلام، في مكانه في محجر جنوب طريق الشلال القديم بأسوان، حاول بعض اللصوص، أمس الأثنين، التنقيب حوله وسرقته، ولكن سارع حراس المنطقة الآثرية بإبلاغ الشرطة، التي قبضت على المتهمين بعد اعترافهم بالسرقة.
قال شاذلي علي، مدير آثار أسوان لـ"عين الأسواني"، "قبضت الشرطة على 3 متهمين من أصل 9، كما عززت الحراسة بمنطقة المحجر، وهذا المكان الآثري، يخضع لمنطقة آثار أسوان والنوبة، يطلق عليه المحجر الجنوبي، ويوجد به تمثال الملك رمسيس الثاني، وبعض المبان المعمارية غير المكتملة، وبعض الأحواض الرومانية".
أوضح "شاذلي"، عدم وجود أي خسائر ناتجة عن عملية السرقة، سوى ترك آثار الحفر حول التمثال، مشيرًا إلى محاولة اللصوص لتحريكه مستخدمين أدوات الحفر.
يذكر أن تمثال رمسيس الثاني، يرقد في المحجر الجنوبي بطريق الشلال، في وضعه الأزويري، ويصل طوله إلى ما يقرب من 3 متر تقريبًا، بينما يبلغ عرضه مترًا واحدًا فقط.