أدى طلاب الصف الثاني الثانوي صباح اليوم الثلاثاء، امتحاني الرياضيات التطبيقية للشعبة العلمية وعلم النفس للشعبة الأدبية، ضمن امتحانات نصف العام الدراسي الأول، بدأ الامتحان في تمام الثامنة صباحًا واستمر حتى العاشرة صباحًا.
شكاوى من صعوبة "التطبيقية" وتأخير الأكواد
ترى حياة سعد، الطالبة بمدرسة حداد الثانوية بقرية إدفا، أن امتحان الرياضيات التطبيقية صعب وجاء فوق مستوى الطالب المتوسط، وقالت لـ"أهل سوهاج": "ما جاش أي حاجة من اللي ذاكرتها من أول السنة، المقالي كان أصعب حاجة"، مضيفة "أنا عملت اللي عليّا في المذاكرة، بس ما حلتش كويس".
وأكدت هاجر علي، الطالبة بنفس المدرسة، أن الامتحان كان يحتوي على أسئلة صعبة، مُشيرة إلى وجود مشكلات تقنية بسبب خطأ في طباعة أكواد الامتحان على التابلت، مما أدى إلى تأخر البدء بنحو نصف مدة الوقت، إذ قالت: "كان فيه دوشة وصوت بسبب عدم التنظيم، ومش عارفين نركز".
واتفقت ندى حسن، الطالبة بنفس المدرسة، مع رأي زميلتها هاجر، أن تأخير الأكواد استغرق نحو نصف مدة الامتحان، مضيفة "قالوا لنا إن الوقت هيزيد، لكن لما خلص وقتنا استعجلونا، والامتحان مش سهل وكان فيه نقاط محتاجة تركيز جامد".
من ناحية أخرى، رأت الطالبة بسمة شعبان، أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط باستثناء بعض النقاط التي تطلبت تفكيرًا عميقًا، مُشيرة إلى أنها استفادت من حضور الدروس الخارجية وحل النماذج السابقة.
كما قالت أميرة محمد، طالبة بمدرسة الرواد بمركز دار السلام، إن الامتحان جيد "وقفت معايا كام نقطة، بس قدرت أغطيهم آخر اللجنة"، أما عن استعدادها للامتحان قالت " كنت معتمدة على اشتراك المنصة وآخر أيام منصة اليوتيوب".
آراء إيجابية عن امتحان "علم النفس"
بالنسبة لشعبة الأدبي، كان الوضع مختلفًا، إذ أشادت ابتسام جاد، الطالبة بنفس المدرسة، بسهولة امتحان علم النفس، مُعبرة عن رأيها بقولها "الامتحان كان سهل بالنسبة لي".
وافقتها في الرأي أروى محمد عبد العال، التي اعتبرت الامتحان مناسبًا، باستثناء سؤال مقالي وآخر من أسئلة الاختيار، مُضيفة "الامتحان كويس جدًا، وكنت أتابع من بداية الترم مع مدرس المدرسة، وما أخدتش دروس خارجية".
مشكلات تقنية وتنظيمية تؤثر على الأداء
على مدار أربع أيام، رصدت أهل سوهاج، مشكلات تقنية في الأكواد، تسببت في تأخير بدء الامتحان لبعض الطلاب، وسط حالة من عدم التنظيم أثرت على تركيزهم، ورغم وعود بإضافة وقت بديل، أعرب بعض الطلاب عن استيائهم من استعجالهم في نهاية الوقت المخصص.
وتباينت الآراء بين الطلاب حول مستوى الامتحانات، إذ أشار البعض إلى صعوبتها، بينما رآها آخرون مناسبة لمستوى الطالب المتوسط، ومع استمرار المشكلات التقنية والتنظيمية، بات تحسين تجربة الامتحانات الالكترونية أولوية لضمان العدالة والتركيز لجميع الطلاب في المستقبل.
من الجدير بالذكر أن طلبة الشعبة الأدبية بالصف الثاني الثانوي يستعدون، غدًا الأربعاء، لأداء مادة امتحان التاريخ وطلاب الشعبة العلمية يؤدون امتحان مادة الفيزياء، وفي يوم الخميس تمتحن الشعبة الأدبية مادة الجغرافيا، أما العلمية فتمتحن مادتي الكيمياء والأحياء.