رغم سهولته.. امتحان الدراسات الاجتماعية للثاني الإعدادي "محتاج تفكير"  

تصوير: جنةالله أشرف 

كتب/ت حمزة محمد - جنة الله أشرف عطية
2025-01-14 15:59:58

أنهى طلاب الصف الثاني الإعدادي، اليوم الثلاثاء، امتحان مادة الدراسات الاجتماعية ضمن امتحانات نصف العام الدراسي الأول، وسط حالة من الرضا العام بين الطلاب والمعلمين حول مستوى الامتحان. 

قال محمد أيمن، طالب بمدرسة أولاد سليم الإعدادية بقرية إدفا، إن الامتحان تضمن أجزاء سهلة، وأخرى تطلبت تفكيرًا عميقًا، تحديدًا الجزء الخاص بالخريطة، كما أكد أن جميع الأسئلة جاءت من المنهج. 

بالنسبة لإيمان خلف، الطالبة بمدرسة الغوانم الإعدادية بقرية إدفا، فقد شعرت بالارتياح مع انتهاء الامتحان، إذ أنها سعدت بأدائها الجيد "الامتحان كان سهل"، ما عدا سؤال في قسم "بم تفسر" مثّل لها تحديًا، لكنها تمكنت من حله بالنهاية، كما علّقت أيضًا أن الامتحان شمل جوانب المنهج. 

أما إيمان فراج، الطالبة بمدرسة الشريفات الإعدادية بقرية إدفا، ففي رأيها أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، موضحة أن الجزء الخاص بالجغرافيا كان الأسهل بالنسبة لها، بينما احتاجت أسئلة التاريخ إلى مزيد من التركيز. 

وقالت شهد بركات، طالبة بنفس المدرسة، إن الامتحان كان واضح ومباشر، لكنه احتوى على بعض الأسئلة التي تطلبت تفكيرًا أعمق، كما أشارت إلى أن قسم الخريطة كان الأصعب بالنسبة لها، بينما شعرت بالراحة عند الإجابة على الأسئلة النظرية. 

على الجانب الآخر، قال طلعت مفيد، معلم الدراسات الاجتماعية بمدرسة الشريفات الإعدادية بقرية إدفا، إن الامتحان كان في مستوى الطالب فوق المتوسط بقليل، مُوضحًا أنه غطى معظم أجزاء المنهج بطرق مختلفة، لكنه أشار إلى أن الطلاب واجهوا صعوبة في أسئلة الشخصيات وأقسام "بم تفسر" و"ما المقصود"، كما نصح الطلاب في السنوات المقبلة بضرورة الاستذكار بانتظام لتجنب تراكم المحتوى عليهم، مؤكدًا أن الامتحان تضمّن أسئلة دقيقة تستدعي قراءة بين السطور.

تصوير: جنةالله أشرف - طلاب الثاني الإعدادي ينتهون من امتحان الدراسات الاجتماعية