ارتياح لامتحان "العربي" بسوهاج.. و تأخر "الأكواد" بمدرسة"الحداد"

تصوير: شهد الهيثم  - أرشيفية _ طالبات داخل فناء إحدى المدراس بسوهاج

كتب/ت نور الله أشرف عطية
2025-01-11 16:31:07

أدى طلاب الصف الثاني الثانوي، صباح اليوم، السبت 11 يناير، أولى امتحانات نصف العام، بمادة اللغة العربية للشعبتين العلمية والأدبية، بدأ الامتحان في تمام الساعة الثامنة صباحًا، وانتهي في تمام الساعة الحادية عشر؛ ورصد "أهل سوهاج" اآراء عدد من الطلاب حول الامتحان.

أبدى بعض  الطلاب ارتياحهم حول اجتياز امتحان اللغة العربية، حيث علقت هاجر أحمد، مدرسة الحاج الحداد الثانوية بقرية ادفا بسوهاج، قائلة: "جاء امتحان اللغة العربية  في مستوى الطالب المتوسط، حيث تنوعت الأسئلة بأسلوب شيق وممتع، وجاءت فروع الامتحان مطابقة للمنهج الذي تم تدريسه، وتميز الامتحان بوضوحه وسهولته في بعض الجوانب، خاصة في الأدب والبلاغة اللذين جاءا بشكل مبسط وسلس، أما النحو فقد جاء أيضًا في مستوى الطالب المتوسط، ولكن كان هناك صعوبة بسيطة تمثلت في التشابه الكبير بين معاني الاختيارات في قطعة الفهم، مما تطلب دقة وتمعنًا من الطالب"، أما عن الاستعدادات، فقالت: "استعديت لهذا الامتحان من خلال حل العديد من نماذج الامتحانات الخاصة بالمحافظات المختلفة، كما كنت أحرص على حضور الدروس الخارجية".

وعلقت فيروز محمود بمدرسة الرواد بمركز دار السلام، قائلة: "جاء الامتحان في مستوى الطالب المتوسط"، أما بالنسبة للاستعداد "قمت بحل العديد من الامتحانات من عدة مصادر، بالإضافة إلى حضوري دروس خارجية، كما تابعت الشرح أونلاين عبر منصة اليوتيوب، ولكن بالرغم من ذلك أرى أنى كنت بحاجة إلى مزيد من الاستذكار وحل المزيد من التمارين".

وذكر ناصر عمران صابر مدرس لغة عربية بمدرسة الحاج حداد الثانويه، أن الامتحان كان متوازنًا إلى حد كبير، ولكن يعيبه فقط أن أحد النماذج التي شابها خطأ لم يعدل، وأكثر من خطأ في الكتابة.

وأوضحت بسملة ضاحي يونس طالبة بمدرسة الحاج حداد الثانوية، قائلة: "الامتحان كان جيدًا بشكل عام، خصوصًا في النحو والنصوص والأدب، حيث كانت الأسئلة واضحة ومباشرة، وكان الوقت المحدد للامتحان مناسب، وبالرغم من ذلك واجهتنى بعض التحديات في قراءة النصوص التي احتوت على بعض التركيبات اللغوية الصعبة، وأتمنى أن يتم تبسيط النصوص في المستقبل ليكون التفاعل معها أسهل".

وفيما يتعلق بالتحضير، قالت: "قبل الامتحان كنت أركز على حل الأسئلة الشاملة، وحضرت مراجعة سريعة في الليلة التي تسبق يوم الامتحان، وقمت أيضًا بحل امتحانات من الكتب الخارجية التي تساعد على فهم الدروس بشكل شامل، وطوال الترم كنت أحرص على حضور الدروس الخارجية، وأيضًا كنت أتابع الشروحات التى تقدم عبر الإنترنت، مثل منصة  اليوتيوب، مما ساعدني على استيعاب الدروس بشكل أفضل".

فيما ذكرت ندى محمد عبد العزيز، طالبة بمدرسة الحاج الحداد الثانوية، أن الامتحان كان بين المستويين المتوسط والصعب، ولكنه كان مناسبًا للطلاب الذين درسوا بشكل جيد، وعلقت قائلة: "بالنسبالي لم أواجه صعوبة فى حله، ولكن لاحظت أن اللجنة وقع بها بعض الفوضى أثناء تجميع الأكواد، مما أثر على سير اللجنة، كما كان هناك قلق من الطلاب من مسألة التابلت، فكان الخوف من فصله فجأة أثناء الحل، وعلى رغم من ذلك ففكرة وجود أكثر من نموذج فكرة جيدة، لأنها جعلت الامتحان أكثر تنوعًا".

ترى "ندى" أن أكبر تحدي فى الامتحان هو الأكواد والتأخير في توزيعها، حيث إن بعض الطلاب لم يحصلوا على الأكواد في الوقت المحدد.