أنهى اليوم الأربعاء طلاب الثانوية العامة، بالشعبة الأدبية وشعبة "علمي رياضة"، امتحاناتهم بأداء مادتي الأحياء والفلسفة والمنطق، فيما عبر الطلبة عن فرحتهم بإطلاق الزغاريد والرقص على الأغاني ورشّ الثلج والألوان، كما وزّع أولياء الأمور الحلوى والورود ورشّ الملح على أبنائهم خوفًا عليهم من الحسد.
أبدت رضوى جمال، طالبة شعبة أدبي، بمدرسة الشيماء الثانوية بنات بمركز مدينة سوهاج، رأيها في امتحان مادة الفلسفة و المنطق، فيما قالت إن الامتحان امتزجت فيه الصعوبة بالسهولة، مُعلقة "الامتحان احتوى على العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى التفكير"، وضمّت بعض الأسئلة الأخرى أكثر من إجابة مُتشابهة، فيما اشتكت الطالبة من ارتفاع درجات الحرارة، خاصة عدم وجود تهوية داخل لجنة الامتحان.
وواجهت نورسين عماد، الطالبة بالشعبة العلمية جزئية صعبة بامتحان "الأحياء"، وهو التظليل، إذ استغرق منها وقتًا كبيرًا، ولم تُعاني نورسين من أجواء اللجنة بامتحان اليوم، إلا أنها اشتكت من قطع التيار الكهربائي أثناء تأديتها أحد الامتحانات السابقة، وبحسب ما ذكرت فإن الكهرباء انقطعت لثلث ساعة.
أما بدور رمضان، الطالبة بالشعبة الأدبية بمدرسة قدري المشنب بمركز أخميم بسوهاج، فعانت من امتحان المنطق الذي احتوى على الكثير من الأسئلة الصعبة، على عكس امتحان الفلسفة الذي جاء أسهل بكثير، فيما تمنّت الطالبة الالتحاق بكلية الإعلام.
واتفقت بسملة رمضان مع بدور من ناحية صعوبة امتحان المنطق وسهولة امتحان الفلسفة، وترى أن أصعب سؤال في امتحان المنطق هو "الرموز الصعبة"، فيما تمنت الالتحاق بكلية الألسن.
اشتكت سلمى أحمد، الطالبة بالقسم العلمي، بمدرسة قدري المشنب بمركز أخميم بسوهاج، من صعوبة امتحان الأحياء حيث جاء الامتحان فى مستوى الطالب الممتاز، ولكن أوضحت أنها أجابت بشكل جيد فى الامتحان، وعلقت على أن أصعب ما في الامتحان، هو عدم وضوح الأسئلة تمامًا، وبالنسبة للغش، فعلقّت سلمى لم يكن هناك حالات غش تمامًا، وتمنت الطالبة الالتحاق بكلية العلاج الطبيعي.