تغيّر حال طلاب الثانوية العامة في محافظة سوهاج، اليوم، بعد امتحان اللغة الثانية، حيث خرجوا مُبتسمين بسبب سهولة الامتحان، بعد ليلة عصيبة قضوها في توتر وسخونة بسبب انقطاع الكهرباء في ظل ارتفاع درجة الحرارة التي وصلت أمس إلى 44 درجة مئوية.
بعد انتهاء الامتحان في الحادية عشر صباحًا خرج أحمد وليد، الطالب بمدرسة صبري أبو حسين للغات بمنطقة الشرق بمدينة سوهاج، وعلت ملامحه البسمة نظرًا لمستوى امتحان اللغة الفرنسية السهل، مُوضحًا أن بعض الأسئلة جاءت مثلما أجاب عنها بنماذج امتحانات الأعوام السابقة.
وشكى وليد من انقطاع الكهرباء ليلة أمس في منطقته بنجع سليمان حمد بمركز أخميم، لمدة 6 ساعات، ولم يكن مُنتظمًا أيضًا حين عودته، مما أثّر على تحصيله الدراسي واستعداده لامتحان اليوم.
فيما أوضح أحمد كمال، الطالب بمدرسة قدري أبو حسين العسكرية بمركز أخميم، بقوله إن امتحان اللغة الألمانية لم يكن بالسهولة التي توقعها، إذ واجهته بعض الصعوبة أثناء الإجابة على سؤال قطعة الفهم، بينما شكا أحمد من طول فترة انقطاع التيار الكهربائي الغير معتاد تبعًا لخطة تخفيف الأحمال في نجع سليمان حسن، مُعلقًا على ذلك "مكنتش أتخيل إني هبقى بذاكر على نور شمعة فى ليلة امتحان الثانوية العامة" .
واتفق سيف محمد، الطالب بمدرسة صبري أبو حسين للغات بمنطقة الشرق بسوهاج، مع زميله وليد فى الرأي حول سهولة امتحان اللغة الفرنسية، مُشيرًا إلى وجود بعض الأسئلة التى تحتاج وقتًا في التفكير. عانى سيف من سوء التهوية في لجنته، مُعبرًا عن معانته "أنا قاعد في نص اللجنة لا المروحة اللى قدامي جيبالي هوا ولا اللى ورايا"، مما أثّر على تركيزه أثناء إجابته لأسئلة الامتحان، إذ وصلت درجة حرارة اليوم إلى 45 درجة مئوية.
عانى أيضًا، محمد أحمد، الطالب بمدرسة صبري أبو حسين، من أزمة انقطاع تيار الكهرباء، مُوضحًا أن قطع الكهرباء استمر لمدة 4 ساعات في منطقته، أما عن مستوى امتحان اللغة الألمانية فأوضح قائلًا إنه لم يكن بصعوبة امتحانات الأعوام السابقة.