أدى، اليوم، طلاب الصف الثالث الثانوي، ثاني امتحاناتهم، بمادتي الاقتصاد والاحصاء ، للشعبتين العلمية والأدبية، إذ امتحن الطلاب مادة الاقتصاد من التاسعة صباحًا وحتى العاشرة والنصف، ومادة الاحصاء من الحادية عشر صباحًا إلى الثانية عشر والنصف ظهرًا.
تقول أريج وائل، طالبة بمدرسة جرجا الثانوية بنات الجديدة، إنها استعدت للاختبار، ولكن بشكل غير مُكثّف لأن المادتين غير مضافتين للمجموع، واعتمدت في مذاكرتهما على فيديوهات عبر موقع "اليوتيوب"، وترى الطالبة أن الاختبارين جاءا في مستوى متوسط، لكنها واجهت صعوبة في تظليل "البابل شيت".
وتتمنى أريج الالتحاق بكلية الصيدلة، إذ تسعى جاهدة لتحقيق ذلك، فيما يُدعّمها في قرارها والديها على نحو كبير، ويهيئان لمذاكرتها غرفة هادئة حتى تتمكّن من المذاكرة.
وبالنسبة لمحمد أحمد نشأت، الطالب بمجمع صبري أبو حسين للغات، قال إنه استعد لمادتي الاقتصاد والاحصاء بحفظ بعض الأسئلة ومشاهدة فيديوهات الشرح، غير أنه لم يستعد بالشكل المطلوب لأنها مواد مضافة.
وجاء امتحان الاحصاء بالنسبة لأحمد مُعقدًا ويحتاج إلى مزيد من الوقت، كما أن امتحان الاقتصاد جاء في مستوى صعب، مُتوقعًا أن تأتي الامتحانات القادمة أكثر صعوبة.
وتضيف منة الله أحمد فاروق، طالبة بمدرسة الشيماء الثانوية للبنات بسوهاج بشعبة علمي علوم، أنها ذاكرت المادتين في ليلة الامتحان فقط، مُستعينة بملخصات، فضلًا عن إجابة اختبار العام السابق.
وأوضحت منة الله أنها غير راضية عن أدائها في الامتحان، خاصة مادة الاحصاء التي جاء مستواها صعبًا، ولكنها راضية بعض الشيء عن أدائها في اختبار الاقتصاد الذي لم يكن بنفس صعوبة الاحصاء.
وتكمن صعوبة امتحان مادة الاقتصاد بحسب رأيها هو تقارب الإجابات من بعضها البعض نوعًا ما، أما الاحصاء فقد كانت ستكون أسهل لطلاب علمي رياضة أكثر منها.
ومن مدرسة الكوثر الثانوية المشتركة أوضحت أميرة علي أنها استعدت للاختبار عن طريق المراجعة بشكل سطحي بدون التركيز في التفاصيل، عن طريق اليوتيوب بدون حل نماذج مشابهة.
وجدت أميرة أن امتحان الاحصاء كان سهلًا، معظمه حُلَّ من ورقة المفاهيم، أما الاقتصاد فلم يكن له ورقة مفاهيم مما جعله أكثر صعوبة.
وأكد أحمد عادل، طالب بمجمع صبري أبو حسين للغات على أنه بذل مجهودًا كبيرًا في ليلة الامتحان للاستعداد، فقد استعان بنماذج امتحانات جريدة الجمهورية، وشاهد بعض الفيديوهات أيضًا.
ومع ارتفاع درجة الحرارة هذه الأيام، أوضح عادل أن التهوية داخل لجنة الامتحان كانت جيدة.
وبخلافه اشتكى يوسف أحمد محمد، من سوء التهوية، قائلًا "وجود المراوح مش فارق لأنها لا تعمل بكفاءة"، وأوضح محمد أنه احتاج للتركيز في بعض الأسئلة بامتحان مادة الاقتصاد الذي وجد فيه بعض الصعوبة، فيما جاء امتحان الاحصاء سهلًا، نافيًا أن يكون ذلك بسبب كونه من شعبة علمي رياضة "الامتحان سهل فعلًا".
بينما يرى عمرو محمد عبد الجليل أن كونه طالب بالشعبة علمي رياضة، جعله ينتهي من أداء امتحان الاحصاء بسهولة شديدة، مُشبهًا إياه بمادة الجبر، غير أنه شعر بالقلق تجاه امتحان الاقتصاد بسبب صعوبته.
وواجه عبد الجليل صعوبة في التركيز بسبب سوء التهوية داخل لجنته، حيث أكد أن لجنته تحتوي على مروحتين فقط، لكنهما تعملان بصعوبة شديدة بسبب قِدمهما.