أنهى، اليوم، طلاب الصف الثاني الثانوي امتحانات الفصل الدراسي الثاني، بمادة اللغة الأجنبية الثانية، من الساعة الثامنة حتى التاسعة والنصف صباحًا، ثم استكملوا امتحان مادة الفيزياء للشعبة العلمية وامتحان مادة التاريخ للشعبة الأدبية، من العاشرة صباحًا وحتى الساعة الثانية عشر ظهرًا.
استطلع "أهل سوهاج" اَراء بعض الطلاب، حول مستوى امتحانات اليوم في مدرسة صبري أبو حسين للغات ومدرسة قدري أبو حسين، ومدرسة الثانوية بنات بمحافظة سوهاج.
عبّر أحمد حمدي، طالب بالشعبة العلمية بمدرسة صبري أبو حسين للغات عن سعادته بسبب سهولة امتحان اللغة الفرنسية والفيزياء، إلا أن سؤال الفقرة في امتحان اللغة الفرنسية استغرق منه مجهودًا وتركيزًا أكبر في الإجابة عليه.
كما استعد لامتحان اللغة الفرنسية عن طريق حضور فيديوهات المراجعة على موقع اليوتيوب، وقام بمذاكرة المادة بالكتب الخارجية والتركيز على حفظ الكلمات واستذكار القواعد، أما بالنسبة لمادة الفيزياء فاستعد عن طريق مراجعة القوانين عبر الكتب الخارجية.
وحصل حمدي على الدعم والتشجيع من أسرته، فوفروا له أجواء هادئة تخلو من الضوضاء، حتى يتمكّن من التركيز أثناء الأستذكار.
بالنسبة لفاروق توفيق، طالب بنفس المدرسة بالشعبة العلمية فكان امتحان الفيزياء أسهل من مادة اللغة الألمانية، وذلك بسبب تركيزه على دراسة الفيزياء، ونظرًا لإهماله مذاكرة اللغة الألمانية فقد واجهته عدد من الصعوبات "كان أصعب سؤالين في الامتحان سؤال في القواعد وسؤال في المواقف"، كما يقول.
وكان يستعد الطالب لامتحان اللغة الألمانية عن طريق مراجعة الكلمات ثم القواعد، وتليها المواقف، أما امتحان مادة الفيزياء، فقام بحفظ ومراجعة القوانين، ثم بالتطبيق عليها، وذكر توفيق أن أصدقائه كان لهم دورًا هامًا في تحفيزه وتشجعيه على استذكار دروسه.
راجع إبراهيم إسماعيل، طالب بالشعبة الأدبية بمدرسة قدري أبو حسين، قواعد المنهج والكلمات باللغة الألمانية، أما مادة التاريخ فحاول استذكار التواريخ ومراجعتها جيدًا، حتى لا يختلط عليه الأمر أثناء الامتحان، كما حصل إبراهيم على الدعم المادي والمعنوي من أسرته.
ويرى إبراهيم أن امتحان اللغة الألمانية جاء في مستوى الطالب المتوسط، وأصعب الأسئلة هو قطعة الفهم، أما امتحان مادة التاريخ، فكان المقالي هو السؤال الأصعب الذي احتاج الى التركيز أثناء حله.
ولم تواجه لجين السيد، طالبة بالشعبة العلمية بمدرسة صبري أبو حسين، صعوبة بامتحان اللغة الفرنسية، وكان أصعب سؤال واجهها هو سؤال "الإيميل"، لكن امتحان مادة الفيزياء احتوى على بعض الأسئلة التي تحتاج إلى التفكير؛ مما جعلها تتخوف من ارتكابها خطأ في التحويلات.
واستعدت الطالبة للامتحان عن طريق مراجعة المادتين بشكل جيد، إذ راجعت الكلمات وقواعد المنهج في اللغة الفرنسية، وقامت بحل الامتحانات السابقة للتأكد من ثبات المعلومة، أما في مادة الفيزياء فقامت بحفظ القوانين وحل الامتحانات السابقة، حتى تعتاد على جزئية المسائل، فيما وفّرت لها أسرتها جوًا مناسبًا يساعدها علي الاستذكار.
في حين رأت مريم جمال، طالبة بالشعبة الأدبية بمدرسة الثانوية بنات، بأن امتحان اللغة الألمانية جاء جيدًا، على عكس امتحان التاريخ الذي احتوى على بعض الأسئلة الصعبة، حيث وجدت اختلافًا في إجاباتها وإجابات زملائها في السؤال المقالي.
ولم يواجه أحمد علي، طالب بالشعبة العلمية بمدرسة صبري أبو حسين للغات، صعوبة في امتحان الفيزياء أو اللغة الألمانية، فقد ذاكر المادتين جيدًا، وحظى على الدعم والتشجيع من أسرته.