استكمل طلاب الشهادة الإعدادية تأديه امتحاناتهم، اليوم، بامتحان مادة العلوم، من الساعة التاسعة صباحًا حتى الحادية عشر صباحًا، ثم استكملوا امتحان مادة التربية الدينية من الساعة الحادية عشر والنصف صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا.
رصدت "أهل سوهاج" اَراء بعض الطلاب وأولياء الأمور في بعض مدارس مدينة سوهاج عن مدى انطباعهم حول مستوى الامتحان، فقد عبّرت منة الله محمد، طالبة بمدرسة طارق بن زياد، عن توترها بسبب صعوبة الامتحان الذي احتوى على أسئلة تحتاج إلى التركيز العميق، وأوضحت أن بعض الأسئلة شابها الغموض.
كما استعدت منة الله جيدًا للامتحان، وكانت تعتمد على طريقة "البومودرو"-أي تقنية الطماطم لتقسيم الوقت- أثناء استذكار دروسها، إذ قامت بتخليص الدروس ثم شرحت لنفسها دون الحاجة إلى أحد، كما استطاعت تنظيم أوقات نومها.
أما عن دور الأهل تقول منة الله: "لقد حظيت بدعم من والدتي التي كانت توفر لي الشعور بالاطمئنان أثناء استذكار دروسي"، ولم تحصل الطالبة علي أي دروس خارجية، وتتوقع الحصول علي نتيجة 90%.
فيما عبّرت نهى أبو الذهب، الطالبة بمدرسة صبري أبو حسن للغات، عن سعادتها بسهولة الامتحان، مع ذلك واجهتها بعض الصعوبة في السؤال الاختياري وسؤال تصويب الخطأ، مُوضحة استعدادها الجيد قبل الامتحان، واعتمدت على نفسها أثناء استذكار دروسها، دون الحاجة إلى الدروس الخارجية، وحظيت نهي الدعم والتشجيع من والدها وأخيها.
وقالت جنى هيثم محمد، الطالبة بمدرسة أحمد زويل ،إنها استعدت جيدًا للامتحان، فقد راجعت المواد مع حل التدريبات عدة مرات، بمساعدة دروس خارجية التي أفادتها، ونالت جنى الدعم والتشجيع من أسرتها ومعلمينها أثناء مراجعة المواد.
أما عن الامتحان، واجهت الطالبة بعض الصعوبة بسبب احتوائه على بعض الأسئلة الغامضة.
ومن مدارس سيتي الخاصة لم تواجه نسيبة ثابت صعوبة بالغة في حل أسئلة الامتحان، وهذا يرجع إلى استعدادها الكامل للامتحانات، على حد قولها، فقد راجعت جميع أركان المنهج بشكل مفصل من كتاب الشرح، أتبعتها بحل التدريبات والامتحانات السابقة.
ونالت نسيبة التحفيز من والدتها بأعطائها بعض النصائح، كما أن الدروس الخارجية سهلت عليها العملية التعليمية، ولكن واجهت الطالبة الكثير من العقبات أثناء الامتحان لأنها قسم لغات، بسبب خطأ في الترجمة وزيادة عدد الأسئلة مما ساهم في زيادة توترها.