بدأ الفصل الدراسي الثاني في مدارس سوهاج، منذ مطلع الأسبوع الجاري، بحضور الطلاب بشكل نظامي، وسط حالة من الترقب بشأن العدوى بفيروس كورونا.
ورصد فريق "أهل سوهاج" رد فعل الطلاب وأولياء الأمور خلال الأسبوع الأول من الدراسة ففي مدرسة محمود صقر الثانوية المشتركة بجهينة.
قالت سلمى محمد ـ طالبة ـ إن بعض مدرسي المدرسة لم يقوموا بدورهم في شرح المناهج كما يجب واعتمدوا على إملاء الطلبة في الدفاتر فقط معتمدين على مبدأ الدروس الخصوصية
كما اعتبرت هناء أشرف ـ ولية أمر ـ أن الموضوع أصبح يمثل خطر على طالبات المدرسة بسبب وجود كم كبير من التكاتك، والدراجات البخارية يقودها بعض من الشباب المتواجدين أمام المدرسة، يقومون بمضايقة بعض من الطالبات.
وأضافت: "لايوجد تنظيم من المدرسة أثناء خروج الطلاب في نهاية اليوم الدراسي حيث تتدافع الطلبة مرة واحدة في الخروج".
وعبرت عن خوفها الشديد على ابنتها من فيروس كورونا بسبب عدم وجود أي إجراءات احترازية اتخذتها المدرسة فلاحظت عدد كبير من الطلبة لا يرتدون الكمامات الصحية ويعتبر هذا محفز لانتشار الفيروس بين المتواجدين في المدرسة، كما انه لا يوجد أي أعمال تعقيم في المدرسة.
أما الطالبة سما وليد بمدرسة الحديثة بنات بالصف الثاني الإعدادي فأشارت إلى أن المدرسة لم تقم بالإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا سوي التنبيه علي ارتداء الكمامة وأن الفصول مكتظة بالأعداد حيث أن الفصل يترواح ما بين 46 إلى 49 طالبة.
وتابعت:” في نهاية اليوم الدراسي أعاني من التزاحم الشديد بسبب تدافع الطالبات أثناء الخروج من بوابة المدرسة، لكنني بالطبع أستفيد من اليوم الدراسي".
واختلفت سارة وائل ـ طالبة بمدرسة الأرقم الخاصة بالصف الأول الإعدادي ـ فقالت إن المدرسة اتخذت الإجراءات الاحترازية، ومسؤول التعقيم يرش الكحول على ايدي الطلاب أثناء دخولهم، وينبه على ارتداء الكمامات.
